وَ
يَغدُرني القَمر في رَقصِة واجِمَة تُسقِطُ سَواد عيوني
ولَكِن أجِدُنيْ مِن تُرابِ وَئدكِ مُهَشم المَصِيرْ
ولكِن لا يستَبيحُ عَتمِتي سِواكِ ياضَوْئِي
وَ
يَغدُرني القَمر في رَقصِة واجِمَة تُسقِطُ سَواد عيوني
ولَكِن أجِدُنيْ مِن تُرابِ وَئدكِ مُهَشم المَصِيرْ
ولكِن لا يستَبيحُ عَتمِتي سِواكِ ياضَوْئِي
و
لوجــودكـ في حياتـي
ثمــرة
أينعــت بجـواري
لا تقطفها بالبعـد
حبيـبي
وَ
بعد جحافل الليل بكل تفاصيله
ياتي الصباح محمل بكِ
فما اسعدني بذلك..؟
و
أراه جالساً على منصةٍ كبــيرة
والكلّ حوله يتحدثون ويتهامسون
ابتسامة تعــبّر عن الدهاء
تعلو شفتيه
آه لو يعلمون ،
لو يعلمـــووووووون
و
بزحمة الناس
والوجوه الكثيره
أراك
تعتلي المنصه
قائلا أنا حبيبكم
الأمثل فأحبوني
و
بزحمة الناس
والوجوه الكثيره
أراك
تعتلي المنصه
قائلا أنا حبيبكم
الأمثل فأحبوني
الله عليك يا أشجــاني ...
و
الكلّ سيتهــافت إلى لقائــه ويمجــده
ظـنّاً منهم أنه ربمـا ولــيّ صـالح
وَ
عبثاً نصافح الليل والفجر يرمقنا بعينيه المسكونتين
بالفضيحة ...
سأحاول أن أنساكِ ... لأجلنا ...لأجلهم ...
وحدهم من يرقبون لحظاتنا البكر...ويرسمون على
سطورها أبجدية الحكايا الصاخبة
سنغافلهم ونحكي بهدوء تحت جدار الوعد ..
حيث لا أحد إلا أحلامنا الذائبات ...
و
اذهَـــلَني السطحُ
فماذا خَبئأتِ الاعماقُ؟؟؟
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)