عاشت الايادي يامبدع
قصه رائعه ومشوقه
تحياتي لك
عاشت الايادي يامبدع
قصه رائعه ومشوقه
تحياتي لك
شنو اني صايره ادبر مؤامره ضد نجوى
ههههه
عاشت ايدك اخويه زين اختاريت فراتيه انو تكون رفيقتي في هذه الخطه الذكيه
بس عاد منعرف راح ننجح بيهه لو نخسر
تحياتي الك
النساء دوما يربحون في المؤامرات ههههههههه
انشالله اكملهه ونشوف النتيجة ...
اسف لانشغالي هذه الايام ولكم جميعا التحية
ننتظر التكمله يالله يا اخي استعجل بيهه
اشو صارت قصة عنتر
تحياتي الك
الجزء الخامس
كانت كنوز تقف عند باب غرفة نجوى حين جاء الحرس ليتفقدوا الغرف ويطلعوا على موجوداتها خشية ان يكون اللصوص قد سرقوا شيئا منها ..وكانت دهشتها عظيمة وهي تشاهد ان الحرس وهم يفتشون تحت الوسادة لم يعثروا على خنجر ...اين ذهب الخنجر اذا !!
-ابحثوا بشكل جيد ..ابحثوا بدقة ...لا مجال لتضييع الوقت ولا متسع كثير لدينا لهذه الرقة ..
وشاركتهم كنوز متعة البحث ..بل عناءه ..فالخنجر اختفى وبائت جهودها بالفشل ..وتسرب الى قلبها الكثير من الخلل ..
( مالذي افعله الان ...الخنجر ليس في غرفة نجوى ....لقد بعثرت بطة الامور كلها وتشابكت في ذهني الافكار ...اين يمكن ان تكون قد خباته هذه ال.........)
كان بقية الحرس يفتشون في اماكن اخرى ..يقلبون اواني الزهور ...يبعثرون العطور ...وتلامس اصابعهم الغليضة ملابس الديباج والحرير ...
ومرت ساعة كانت كنوز خلالها في غاية التعب والاجهاد فقررت ان ينهي الحرس هذه المهزلة وقبل ان تطلق اوامرها بالتوقف عن التفتيش سمعت صراخا في اخر الرواق ....
-ماهذه الجلبة ايها الحراس ؟ تسائلت كنوز بامتعاض ...
فاجابها صوت احدهم : سيدتي لقد عثرنا على هذا الخنجر في غرفة بطة ..انه من خناجر الملك ....يبدو انه قد سرق ...
-ربما يكون مسموما ....حاذر ان تلمس النصل ( قال اخر )
فذعرت كنوز ولم تعرف ماذا تقول ..وقبل ان تتحاح لها الفرصة في الرد ..جاء كبير حراس الملك الشخصيين وهو يحمل بيده الخنجر الملفوف بمنديل من الحرير :
ياسيده كنوز هذا الخنجر من خناجر الملك ..لقد سرق على ما يبدو ..وبطة مختفية وليست في غرفتها ...اعتقد اننا يجب ان نعثر عليها بسرعة ...
فاندهشت كنوز : لكن بطة ....مستحيل ..مستحيل ان تكون ........
كبير الحراس : نعم مستحيل ان تكون قد سرقته ....لكن هناك غموض في الامر فماذا يفعل الخنجر هناك في غرفتها ....اليس هذا النمديل منديلها !!
فبهتت كنوز ولم تنبس ببنت شفة واصابعها ترتعش وهي ترمق المنديل والخنجر بنظرات ملؤها الغضب والحزن ..
///////////////////////////
على حافة النافذة كانت حمامة زاجل بيضاء قد حطت للتو وعليها مظاهر الاعياء ..التقطتها نجوى وسارعت لاقفال الباب ثم وضعت الحمامة اللاهثة على منضدة الكتابة ..وقربت اليها انية ماء وتركتها لتشرب فيما انصرفت هي الى انتزاع ورقة ملفوفة حول ساق الحمامة وفتحتها بلهفة لتقرا فيها :
بسمه تعالى ..اما بعد
وصلنا كتابك ..نحمد الله انك حية ترزقين ...ونعزيك بمن قضى نحبه من ذويك وهو يجود دون الارض والعرض ..
ماطلي ما ستطعت دون تمكين الملك من نفسك ...فان ابن عمك منطلق اليكم فجر الغد مع فتية امنوا بربهم فزدناهم هدى ..
لقد عقد العزم على تخليصك من الاسر واعادتك الى اهلك معززة مكرمة او ان يقضي دون ذلك ..
بعد ست ايام وخمس ليال من كتابة هذه الرسالة سيكونون على مقربة منك ..وسيعاونهم بعض المخلصين من ابناء البلد على انقاذك ..
استعيني بالصبر والصلاة واكثري من الدعاء ..
ساوافيك بالتفاصيل فيما بعد ..
عمك العبد لله
بعد ان انهت نجوى قراءة الرسالة فاض دمعها وشكواها فتوجهت الى الله تعالى بدعائها ونجواها ..
واطالت الدعاء والصلاة ثم تذكرت الحمامة فعمدت اليها تقبلها وتعطعما وتسقيها ثم اخرجت من خزانة ثيابها ورقة صغيرة كتبت عليها :
وصلتني الرسالة ....لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ...والحمد لله رب العالمين ....
نجوى الاسيرة بيد عدو الله والتواقة الى نصر الله
ولفت الورقة وعلقتها في رجل الحمامة واحكمت شدها ثم قبلت الحمامة في مقارها وراسها واطلقتها في الهواء وهي تقول : بسم الله وبالله وعلى بركة الله تصلين سالمة غانمة وتعودين الي بالانباء ...
ثم رجعت الى سريرها وعليها علامات البشر والفرح ..وفيما هي على ذلك الحال اذ سمعت طرقا خفيضا على الباب فلما فتحته وجدت بطة تنتظر هناك ففتحت لها الباب وادخلتها ..
التعديل الأخير تم بواسطة prince of love ; 11-10-2010 الساعة 07:43 PM
في صباح اليوم التالي وصلت الى الملك تقارير مفصلة عن اخبار الليلة الماضية فيما نقل اليه الوشاة والعيون تقارير اخرى فاستشاط غضبا وامر باستدعاء كنوز على الفور ...
وفيما هو على هذه الحال اذ اقبل اليه الحاجب وهو يقل :
- امركم مطاع سيدي ...لقد اختفى العاشق وايليا الشاعر من غرفتهما وبحثنا في اروقة القصر فلم نجدهما ...
فثارت ثائرة الملك وامر فورا بايجاد كنوز واحضارها لتمثل امامه ..وكان في قمة الغضب كانها قد قامت القيامة ..
/////////////////////
كان ايليا الشاعر وعاشق النساء في ذلك الوقت يختبان في مخزن الذرى الواقع في حديقة القصر الكبيرة قريبا من مساكن الخدم ...وعلى سيماهما الالم وكثير من الندم ..
قال عاشق لصديقه : انظر ماوضعتنا فيه من ورطة ...اما كان من الممكن ان تنتظر حتى يذهب الشرطة .؟
فقال ايليا : كنت ارغب في مشادة وجه اميرتي والتزود منها ...ولك اكن اعلم ان القصر سينقلب عاليا سافلا ..
فرد عاشق متبرما : طبعا ينقلب ...انت في قصر ملك ولست في خان مسافرين ..قل لي وخبرني ما ذا سنفعل ؟
فرد ايليا : نصبر ونتعقل ..ريثما يهبط المساء ونبحث لنا عن مخرج للهرب ..او نلوذ بالاميرة فتنجينا من هذا الكرب ..
فقال عاشق : اذن ...غني لي ..
فاندهش ايليا وتسائل مستغربا من الطلب : اغني !! الان في هذا المكان لا يمكن ان نغني والا لرقصت الجرذان ومزقنا ...
فقال العاشق وهو يحدق في الظلام : الا ترى انها تحلق حولنا ونم غير المستبعد ان تلتهمنا ...غن اذن فلربما يسكرها غنائك فتتركنا ...
فابتسم ايليا وغنى بصوت خفيض ..
/////////////////////////////////////
التعديل الأخير تم بواسطة prince of love ; 11-10-2010 الساعة 07:59 PM
شوقتني اكثر لمعرفه بقيه القصه
يا مبدع
بس مكتلي وين صارت حبيبتي الاميره
هههههههههههههههه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)