لعل أعظم ما يتحلى به الشاب هو الترفع عن الذنب..
أتعلمون ما معنى هذا ؟
هو أن يجعل نفسه في مرتبة عالية
و يجعل الذنب في مرتبة دنيئة فيتكبر عن النزول لهذه
المرتبة
لأنه أعلى من يوضع مع الفحش في ميزان واحد.
هــــــــــــمــــــســـــــة
ما أجمل أن يتكبر المرء عن الذنب عوض التكبر عن خلق الله
من فقراء و معاقين و جاهلين قد يفوقونه خلقا
و في النهاية كلنا بشر من تراب و أفضلنا هو أكثرنا أجرا
ما أجمل أن يعرف المرء معنى الحياة مبكرا
ويدرك نهايتها و موقف كل محطة فيها
فيضع أهدافه و يسعى لها بكل اجتهاد
فللأسف قد تستوقف رجلا أخذ منه العمر الكثير سائلا
لماذا تعيش ؟ ماذا قدمت لنفسك ؟ ما الذي تسعى إليه ؟
حتما ستبكي عندما تتغير ملامحه!!
هــــــــــــمــــــســـــــة
عد و اسأل نفسك تلك الأسئلة..
حدد طريقك و تقدم
كلنا في هذه المرحلة نبحث عن إثبات الذات و الوجود
نريد أن يلمع اسمنا و نتميز و ننال التقدير
علتنا أننا لا نعرف كيفية إثباتها و ما سنثبت منها
- إن أردت التميز فلا تنتظر التقدير لأنك ستبقى أسيرا له
- اعلم أن حسن خلقك و أدبك و سعيك لتحصيل العلم هو تميز
بحد ذاته
- اجعل كل دقيقة في حياتك تنطق بالحياة في راحتك أو في
عملك , أليس هذا تميز و إثباتا للذات..
هــــــــــــمــــــســـــــة
اجعل الله بقلبك في كل وقت تتميز
و ابحث خلف كلماتي تدرك قصدي
لا تكدر صفو شبابك بحلم مستحيل
و أفكار سلبية و قصص غرامية
لا تعش على وقع ماض مؤلم و لا على مستقبل مشرق أنت به
هائم و عنه نائم ...
مع الماضي اجعل كل يوم بداية جديدة
و مع المستقبل اجعل لكل يوم خطوة منشودة
هــــــــــــمــــــســـــــة
إن الحياة لحظات أملأها بالنجاحات لا بالأمنيات
هـــــــمــــســــــة لقلوبكم
لست حكيما و لا أدعي المعرفة
لكني أدركت سلبياتي
فدونتها لأعزف عليها نغم النجاح و لحن الأمل