لمَ الأعتذار ياسيدي ؟؟
ولمَ الندم بعدَ نزفِ القلم ؟
لمَ لانعترف إنّ الحياة
نحن من جعلناها أرقاماً صمّاء !
والأحبّة نحن قتلناهم
بكلماتٍ بكمــاء ..
والضحكة البريئة نحنُ صبغناها
ولوّثنا طهارتها
بأحرفٍ حمقاء .. حمقاء !!
ونعترف
ماعادَ مدادنا صدقاً ..
ماعاد مساءنا عشقاً ..
ماعاد فرحنا الا نزقاً ..
ونعترف ..
في ليلة اُغتُصبَ منها نجمَها
وتاهَ منها بَدرها ..
وإننا لانملك الا أن نصرخ
أو نصمت للأبد ...
فهل سيصوم قلمك ياسيدي ؟؟
أم سيتوقف قلبك عن النبض ؟؟



رد مع اقتباس