طالب رئيس اللجنة الامنية في مجلس ديالىّ عد مندلي منطقة منكوبة بعد تعرضها لتفجير انتحاري ادى الى استشهاد واصابة العشرات من المواطنين فضلا عن تدمير العديد من المحال التجارية , في وقت تمكنت القوات الامنية من اعتقال تسعة اشخاص بينهم رجل دين متورط بالقاء «الخطب التحريضية».
وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة مثنى التميمي في تصريح خص به «الصباح»: ان ديالى تشهد ارتفاعا ملحوظا في وتيرة العنف خلال الاشهر الاخيرة وذلك لعدة اسباب، اهمها تراخي العديد من منتسبي الاجهزة الامنية خلال ادائهم الواجبات المناطة بهم بعد مدة من الاستقرار الامني، ما ادى الى استغلال هذه الثغرة من قبل الارهابين. بعد هذا النفجار انني ادعوا قوى الامن ان يشددوا الحراسة و كذلك على المواطنين التعاون مع القوات الامنية و عدم الانصياع الى اي اشاعة مغرضة تهدد امنهم و تشتت شملهم حتى و ان كانت من رجل دين لأن مثل هؤلاء يختبئون تحت ستار الدين لتنفيذ اهدافهم الشريرة .
قوات الأمن العراقية تواجه تحديات من الإرهابيين و خاصة بعد احباط العديد من عملياتهم و القبض على الاغلبية من الجماعات الارهابية مثل القاعدة ، عصائب اهل الحق، وكتائب حزب الله ، وغيرها من المجاميع الارهابية من المدعومين من دول اخرى هدفها تدمير العراق و زعزعة الامن به .
تعاون المواطنين مع قوى الامن الداخلي سوف يغلق الطريق بوجه العدو و يحفظ مدننا أمنة ، يجب ان يكون المواطنين اكثر حكمة و وعي و ادراك للنوايا الشريرة لهؤلاء المأجورين