لِما لا تجيب عن أسألتي
لِما لا تجيب عن أسألتي
تعاقبت على تبعات زماني احزان باتت تسألني
لِما ألروح تشكي مرها ألمستبيح للألام
لِما... ألغصة ألخانقةُ باقيةً تكبر مع ألجراح
لا تأبه تمضي بتثاقل مع ألايام
لِما...ألامنية أمست غايةً يتجاهل صمتها ألقدر
لا تتحقق ولا يحق لها تنفس ألكلام
لِما... ألحب جريح وشفائه لا … لا يجوز .. وعلاجه
لا … لا يجوز وألحديث عنه أصبح حرام
لِما... تلهمني صبر فراقك وتعزوا ألي فهم جراحك
وتتجاهل عن قصد لوعة ألغرام
لِما... ألليل يُسكِن ألنفوس وتغفوا على أجنحته عيون
ألعاشقين ويسرق مني بتبجح لحظة منام
لِما... قمرك لا يضيئ ليلي ولا يداعب بنوره أنجمي
ويوحش صفاء سمائي بالظلام
لِما... شمسك دافئه تشرق على كل ما تحب وتهب
دفئها لكل من تريد إلا جوارحي ألعظام
لِما... قلبك يسهوا عن معتنق هواك راجياً نظرة أنصاف
تفتح بها أفاقاً طويلة من ألهيام
لِما... ألاستبداد على صفات حزني وكأنك ساديٌ تتلذذ
على يأسي وعلى كل هذا ألحطام
تمهل.. لا تجب وكفاك غرورا ً وعنفوان فأسالتي بسيطة
لا تحتاج ألى أوراق ولا حتى أقلام
ولا تنطق بحرف يعلل مفهوم يقينك وتحكم على صائغ
ألحوار بالجهل وربما ألاعدام
فلم أعهدك ظالمً وقد كنت منصفي ولم أعرفك جائراً فتطوي
روحي بغضب بلا توافق ولا أنسجام
لا تقسى على أنوثةٍ رأت فيك جَل تأملها وقمة عطفها ما أججت
في تصورك لحظة ألخيال ألنابض من ألاوهام
لآنك أسطورة شعري ولأنك عراف جرحي فلن يتكهن غيرك ألمي
ولن تصمد في أقرارك حبي كل ألاحلام
¨
بقلمي المتواضع
هديتي الى منتدى الشعر ومشرفه ألعزيز ألكناري
تقبلوا تحياتي
.gif "66 (46)")
رد مع اقتباس
