الاجابة حسب رايي الشخصي هي كالاتي :
في كل بلد هناط شر وخير ....
في السابق كان الشر والخير موضوع في قارورة محكمة تسيطر عليها الحكومة المتمثلة بالحزب الواحد ...
فتقمع الشر وتقمع الخير على حد سواء اذا كان ذلك الشر او الخير لا يوافق تطلعاتها ولا يخدم اهدافها ..
بعد السقوط وبسبب قضايا الشرق الاوسط المعقدة ...فقد صدرت دول الجوار شرها الينا ..اضيف ذلك الشر الى الشر الموجود اصلا في العراق والذي كان يتمثل بارهاب السلطة ...ومع وجود المال وضعف سلطة القانون فقد اصبح القتل والاجرام هو العنوان ..
ثم بعد ذلك ظهر مايمكن تسكيته برد الفعل المضاد على افعال القتل ..ورد الفعل هذا غذى روح الشر الكامنة في بعض النفوس ..
وسبب هذا الخوض في بحر الدماء ...
وفي النهاية فان الحل يكمن في الاتي :
حكومة قوية ...بدون انتخابات مع تطبيق واحكام عرفية تستمر لما لا يقل عن 10 اعوام ....
مع مجلس اعيان او شيوخ يتولى مراقبة الوضع ومحاسبة قضايا الفساد المالي فقط ..
مجلس وزراء تكنوقراط لا ينتمي الى هذا الحزب او ذاك ...
قضاء صارم واحكام مشددة خاصة فيما يتعلق بالقتل والخطف والاغتصاب والترويج للطائفية او دعمها ..
وستتغير الامور خلال سنتين باتجاه الاستقرار والهدوء ...
ولك التحية على هذا الموضوع الشائك والمعقد والذي يحتاج الى الكثير من الحديث بشانه ..