وسكنتُ صحراءَ الهموم بغربتي ... والنفس تأبى أن تدوس رُباكا
ماكنتُ أعلم إن طبعكَ قاتلي ... والنابَ منكَ بمُهجَتي فتّاكا
وتركتَ دمعي والدماء غزيرة ... ووطئتَ صدراً لايريد لقاكا
ماذا تُريدَ وهل هناك بقية ... لاشئ عندي كي تعود وراكا
حتى غدوتُ حديث من كانوا هنا ... وطرائف ملئت بها الأكشاكا
نجم أنا ملأ العصور بريقه ... كشف الظلام ودار في الأفلاكا
كم جميلة تلك السطور بما تحمل معاني والم وشوق قاتل
ابوحيدر الشريفي
دام نبضك ودام قلمك
الف تحية لك



رد مع اقتباس