إلا أنا المنسي وسط قبيلتي ... مامر في داري خيال خُطاكا
وتركتَني بين الذئاب فريسة... من ذا سينقذُني وقال فِداكا
هذي رماحهم تؤن وتشتكي ... من طول ماسكنتْ وماأدراكا
وبكل جوف من فؤادي شكوة ... وبكل جرح يستغيث نِداكا
أوما كفاكَ تظلمي وتسهدي ... وتقول لي من ذا الذي أذاكا
رمدُ أصابكَ بالعيونِ أَم العُمى ... أوهل صُمِمْتَ ولم تعي أذناكا
ونسيتَ كم عدد الرماح ولونها ... أتريد مني أن أطولَ شِفاكا
عشرون رمحا كان أمس ختامها... هل من مزيد ...فلا أقول كفاكا
ياقلبي ما آن الأوان لتسترح ... وإلى متى تبغي يطول شقاكا
رحل الأحبة للقبور وأنت في... هَمٍّ وتُخفي ما الذي أضناكا
يادهر إني مانسيتُ مصيبتي ... أوكيف تطلبُني بأن أنساكا
رائع ياابا حيدر
قصيدة شكوى وألم جميلة بكل المقاييس
وحوار لوم وعتاب بين النفس والزمن
فديدن الزمان ان لايصاحب الا العتاة المارقين ولايشهر الرماح الا بوجه الطيبين
معاني جدا جميلة
سلمت يداك على ماخطت
وروحك على ماشكت
وسلاما ً للطيبين اينما حلـّوا وهم يتوشحون الصبر على البلاء وغدر الزمان
دمت بخير دوما ايها النبض الخفي الذي يأن خلف الضلوع
مع تقديري