مقصلة
.
سيّد الحرب
و الظلم
يعرف متى و أين يشعل النار
ينتظر موسم الجفاف و الجوع
حتى يرمي فتنته في كومة القش
فتشتعل الأجساد
و يحتفل هو بعبادة النار
فهو كافر بالإنسان
الا من كان عبده
.
يقف عند المقصلة
و الرقاب تُنحر بسكينه
المعراة بالحقد
الجارحة بالجهل
فيصبح البشر
دون رقابهم
يتخلون قصرا عن فكرهم
لأجل أن يرحموا
و يعيشوا
من أجل سيّد
ليس أكثر من بشر