أحببت ان أكتب عن التمرد لدى المرأة ففشلت
حاولت ان اتقمص شعو ر الرجل الذي يروض المرأة المتمردة ففشلت
لانني لن أتمكن بترويضها حتى بالخيال
فأحببت ان انقل لكم القصيدة او الخاطرة
للشاعر المبدع كريم العراقي
عسى ان تروق لكم
متمردة
أنا كم نصحتك يا صديقي ..
إنها متمرده
كذبتني .. لم تستمع نصحي ..
فكانت مصيده
لا يا صديقي إنني لم أنخدع
تلك العنود الكبرياء الجاحده
جبارة فتاكة متمرده
* * *
لكنني روضتها وجعلتها
نارا بلا لهيب وشمسا بارده
* * *
لا .. لا تكابر .. إنها انتصرت عليك
سلبتك بالتمثيل أغلى ما لديك
لا صحة لا أهل لا وجه ضحوك
والغيرة الحمقاء أدمت مقلتيك
* * *
إني لأشعر يا صديقي بالمراره..
من لم يذق منا المراره
فالحب لا نصح ولا جرح يغير من مداره
ليس انتصارا .. يا صديقي أو خساره
لكنني حولتها بشرا وقد كانت حجاره
* * *
واخدعتاه
تمتص قلبك كي تجود به لثاني
فتغار أنت، يغار خصمك .. للخناجر تسعيان
اصح صديقي..
إنني للآن من آثار طعنتها أعاني
منقولة
لشاعر كريم العراقي