كانت قريش قبل الإسلام تصف الرسول ( ص )
بالصادق الأمين
وهذه الصفات الأخلاقية وغيرها من الصفات الكريمة
هي التي أهّلت الرسول ( ص ) لحمل الرسالة،
وهنا تكمن أهمية الأخلاق في الإسلام،
إذ إن هذه الرسالة الأخلاقية
لا يحملها إلا إنسان ذو خُلق حسن وصفات كريمة طيبة
لأن فاقد الشيء لا يعطيه. فالذي لا يحمل أخلاقًا حسنة
لا يصلح لحمل الرسالة الإسلامية.
ولذلك وردت أحاديث كثيرة عنه ( ص )،
تجعل كمال الإيمان في حُسن الخُلق.
فعن أبي ذر قال:
قلت يا رسول الله، أيّ المؤمنين أكمل إيمانًا؟
قال: أحسنهم خُلقًا .
وعن أبي هريرة عن النبي ( ص )
قال: (أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خُلقًا ).
فالأخــلاق في الإســلام جزء لا يتجزأ
من الشريعة الإسلامية.
ويتمثل ذلك في قول الله تعالى لرسوله محمد ( ص ) :
﴿ وإنك لعلى خُلق عظيم﴾
ذلك هو الرسول ( صلي الله عليه وسلم )
وكما وصف رسالته ( ص ) حينما قال :
(إنما بُعثت لأتـمِّم مكارم الأخلاق )
وهو حديث صحيح ورد في الأدب المفرد للبخاري.
فالرسالة إذن هي رسالة الأخلاق النافعة الصالحة
للعالم بأكمله
فهذا ديننا الذي اساسه هو مكارم الأخلاق
كما تحلي بها نبينا محمد ( ص )
فلا دين بدون أخلاق كريمة حميده..
وتحوي الاخلاق
( الخير _ المحبة _ التسامح _ الرحمة
_ احترم حقوق الاخريين _ مساعدة الاخريين دون مقابل )
هذه هي الأخلاق لديننا العظيم
مع خالص تحيتي لك سيدي الفاضل الرائع أبو علي
لموضوعك الرائع
تقبل مروري



رد مع اقتباس