دعيني ايتها المجنونه...!
فما عدت استمع اليك
كم حثثت الخطى واثقا منك باحثا عن الحب الذي تحلمين ان يكون في زمن اللاحب ...
اه كم اخضوضرت جدب وطرحت الزنابق والرياحين عطرها في الازقه الضيقه في مدينتي الهامدة عندما شعرت ان احلامي بدات تستفيق وبداتي انت ومن ارى تكونين اه ياسيدة العمر أن الرسائل التي كنت اكتبها كانت للفراغ وكنت أتحسس برودة اصابعي ورجفات اجزائي أما عندما ساقتني الخطى اليها وانت كنت التي اوصلتني كان الاحتراق وكنت الضحيه وبدأت تفكرين بالخلاص وانا جثة هامدة وضاقت بك السنين وكنت كمن لم يكن واغلقت الستائر التي كانت في زواياك اه ايتها الروح المجنونه اهو عبثٌ ام حب اترغبين بالضياع مرة اخرى ابتعدي ايتها المجنون فانا ماعدت اثق بك كما الاول انني ارخيت اشرعتي للرحيل ودعك مني فزمني زمن اللاحب

الجميل يحيى الحميداوي..
هو نص فريد يفيض بنوع من المشاعر تتضارب بين الحزن و الرفض وحتى القوة.. شدني إليه بقوة قرأته سابقاً وها أنا أعود إليه لأضع له بعض سطور..
لكن عندي ملاحظة بسيطة ليست من باب النقد ولكن كقارئة.. كنت أثناء القراءة أشعر بقفزات بين الأفكار.. فمتى استحليتها دخلت في أخرى بدون ترابط أو ظهر لي ذلك..
وما أشرت إليه بالأحمر ضيع عندي المعنى.. ولم يظهر.. ربما كان فيها خطأ مطبعي ويحدث ذلك كثيراً.. أو لم يكن هناك خطب وأنا قصر بصري
كان نصاً يستحق التمعن و التفكر.. فما أحببت ان أمر به مرور كرام.. كم يسعدني لو يظهر لي ما خفي من معنى
ارجو أن لا يكون في ما قلت إزعاج وإن كان فقط تجالهله وسأفهم..
كل تحياتي و تقديري لك ولابداعك