بكِ أشرقت شمس حياتي
بعد ما أبتلعتها الغيوم السوداء
وبكِ عرفت معنى الحياة
ورأيتها في عينيك الخضراء
فتمسكت بها بكل احرفي
كرمانة في يد طفله عمياء
كالغريق تحدفه الامواج
فتسعفه نسمة هواء
كالقبطان تغدره الرياح
فتناديه راية النــداء
فلكِ سحر بجمالك عضيماًَ
فمن عينيك تخرج السماء
فدعيني أستوطن احلامكِ
وأتمرجح بأحلامكِ البيضاء
واكتب على جدران جفونكِ
اليف وحاء وكاف تسبقها الباء
وارسم شفتاي على خجل خديك
وامزج الالوان الورديه مع الحمراء
واثمل حين استنشق خديكِ
واغفوا على ابراجكِ الشهباء
واكون هنا مابين برج الحوت
وهناك بين برج الجوزاء
واحلم انني في بستانكِ ناديتي
اتوضى بماء شفتيكِ
فانه أطهر ماء
وأغتسل التوبة
في محرابكِ
وأقضي ما فاتني من خديكِ
بنية القضاء
وأتوب توبة تائب نصوح
يغتسل ذنوبه في البكاء
وجعليني اسكن كنيستك
أكتب عنكِ كما يكتبون
عن ملهمتهم الادباء
أكتب عن ملامح وجهكِ
التي يستجدون منه الكرماء
ويطاطؤن رؤوسهم لعضمتكِ
يا عضيمة العضماء
فدعيني ابقى في محرابكِ
يا عالية الشان يا هيبة الانبياء
يا اية التي خلدها التاريخ
لولاكِ لما خلق ادم
ولولاكِ لما خلقت حواء
dبقلمـ سعد الحلاق ـيn