كان لحد زعماء القبائل في جنوب العراق لا يملك من الدنيا
سوى بنت تشبه القمر..اما عائلته الباقيه قتلت بسبب االاحتلال
البريطاني انه ذاك..وكان شيخا وجيها بين العرب تقصده الناس
ليحل مشاكلها..لهذا الشيخ خادم اسمه(يوشال)..من خلال
عمله ببيت الشيخ عشق يوشال الخادم بنت هذا الشيخ الجميله
وهي ايضا بادلته الحب..مر عام على يوشال وه لم يذهب لزيارة
اهله في المنطقه البعيدة عن منزل الشيخ..فامره الشيخ
بان يذهب لاهله وحمله شيء من المال اليهم..رفض يوشال
لكن الشيخ اصر وامره بان يذهب..ذهب يوشال...
فجلس الشيخ في اليوم الثاني من مغادرته في صحن الدار
همت الفتاة بنت الشيخ الى غسل صحون الطعام..كالعادة
على حوض من الماء..سقط من بين يديها صجن من الصحون
فنست ان والدها قريب منها وبالاشعور (قالت يوشال)..
سمع الشيخ فهز راسه وصبر الى ان ياتي يوشال من اهله
واخيرا جاء يوشال..امره الشيخ بالجلوس امامه على فراش
واحد ..وقال له (يوشال راح اقرالك شطرين من الابوذيه
اذا كملتهه وعرفت شنو الي بالي الك الي تريدة لكن
اذا كذبت اقتلك) فاجاب يوشال قل ايها الشيخ..
....
قال الشيخ.؟
سره ضعن الاحبه بليل يوشال
صفه كلبي مثل عطاب يوشال.
الى هنا سكت وقال اكمل ..
فاكمل يوشال ..
حبيبي شوكع منه وصاح يوشال
طلع صاحب وفه وماخان بيه.
..........
فرح الشيخ بهذا الرد العفوي الرائع
وزوجه ابنته ..شكرا لكم ايها الاحباء.
مم حفضته من قصص الادب العامي
يعني مو منقول



رد مع اقتباس

