ليتكَ كنتَ نَسيا منسيّاً قبل أن تنطقها
للأسماء والألقاب فقط حظ في الجرائد والصحف والمجلات , اما في ساحات الوغى فمفقودة , كنا ولازلنا المدافعين الحقيقين الوحيدين في هذا البلد عن العراق من طغمة الكفر والاحتلال وعملائهم المتشيعين مؤخرا ونحن بصفتنا نمثل الواجهة الحقيقية والشرعية للتيار الصدري منذ اللحظة الأولى التي قرر الصدر الثاني أطلاقنا كشرارة نار تعيق المد البعثي الصدامي انذاك
فؤخذت منا البيعة والمواثيق للسير قدماً حتى النهاية لانجاح هذا المشروع الآلهي العظيم لتحرير العراق أولاً من عنجهية وتسلط المحتلين وثانياً للتمهيد لاقامة دولة العدل الآلهي بقيادة امام الشيعة المهدي الرافض دوماً للمصالحة والمداهنة مع المحتلين والظالمين ... ومن هنا نعلن نحن أبناء الصدر الثاني من قياديي السرية الخامسة للتيار الصدري عدم الإعتراف بشرعية مقتدى الصدر كزعيم للتيار للأسباب التالية :
1- لأنه خالف وصية أبيه التي توجب عليه وعلى التيار الاستمرار والثبات على مقاتلة أعداء العراق بغض النظر عن مسمياتهم وانتمائاتهم
2- لانه لايُجيد اللغة العربية فأخطاؤه في مقالاته متكررة
3- أن يُصَخّم أحدهم وجهه ويصدر الأحكام على التيار من غير إستشارة وأستبيان لهو عيبٌ في السياسة والقيادة ، لكن هذا هو ما إقترفه مقتدى الصدر الفهيم عندما اُجبر على الموافقة بنوري اللعين رئيساً للوزراء , بربكم هل أن كل من نحسبه شهيداً من اتباعنا هو شهيد فعلا بنظر السماء وربّ السماء ؟ إذن لماذا يقبل بالصلح والمداهنة مع قتلة التيار, ليس وحشيّا وحده هو من قتل رجلاً عظيماً كحمزة سيد الشهداء !!!
فالمالكي وأتباعه قاموا بشواء من إختطفوهم من الصدرين العزل في تنور أسموه (تنور القانون) ، وقائد الجيش العراقي أدخل المثقب الكهربائي برؤوس اصحابنا كآلة تعذيب ديمقراطيه ومثله فعل الكثيرون حيث تفننوا بتعذيبنا بمكبسة الهايدروليكي التي كُبست بها رؤوس أحبائنا
سيدنا الصدر لماذا تدخل ذاكرتك بغيبوبة مقصودة إختياريا مع هؤلاء وتصحو مع أولئك ؟ ولماذا لم نسمع لك صوتا مع شهدائنا وسمعناك تعوي وتنهق مع المالكي والإئتلاف , هل هو خلل في وحدة المعالجة و المنطق لديك ؟
فهذا النص الربّاني (إيتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم ان كنتم صادقين) ينطق عليك ويسحب البساط من تحت أرجلك يا من نصبت نفسكم ميزان متحيّز لنوري المالكي الجبان
وما أنت وحاشيتك المقربين إلا عباداً خاطئين فلا تزكوا الأنفس كما لو كنتم إلهاً ، أنتم أوضع شأناً من أن تخوضوا في هذه المخاضة والسلام
منقووول