رغم جنون المغامرة و غرور الراحلين عن الأرض تفرّ من عيني دمعة حزنا على ما فاتك منّي من الأرض التي سكنتها و لم تدرك جمالها فآثرت ظلم الأمواج لتكتشف البعيد و لا تبلغ سوى شواطئي محطما طامعا بحلمي لكنك جاهل بقدر مجاهل المدى لا تدرك أن للأحلام نهاية و نهايتك أن تغرق بحلمي