
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديار
ها أنتي
تقفين بعتبة الباب
تنتظرين سقوط الثلج عله يأتي معه
تتحججين بمنظر السماء وروعة النجوم وعيونكِ على الدرب شاخصه
تتصنعين إبتسامة على محياكِ سرعان ماتهرب وتنزوي تحت الوجع الماثل في عينيكِ
حتى السراب لم يعد مثل الماضي
فما عاد ينقل صورته من بعيد
وما عادت الرياح تأتي بعطره
ولا العصافير تنقل همسه
يا كبرياء الروح فلتقتات من روح امرأة أخرى
لأنها لن تنهي مشوارها معك
ويا سراب فلتمضي حيث تشاء فما زالت صورته بقلبها
يا طيور الشمال هاجري فصوته مازال يتناقل بين أروقة الروح ينطق احبكِ