في شوارع الحياة البائسه
في ظلام الليل القاتم السواد
لا توجد انفاس فيها سواي
تائهه في تلك الشوارع باكيه
تتقطر الاحزان مني بفيضاً عميق
بلا دموع كان بكائي لانها انتهت منذ سنين
انفذتها ويلات الشجن في قلبي الصغير
متعبةٍ قدماي من المسير بلا أتجاه
طويلةٍ هي مخيفةٍ بظلامها خاليةٍ من سكانها هي
كان القمر يطل عليّ ولكنهُ هافتٍ حزين
انقضت دقائق وكأنها سنوات في وحدتي هذهِ
وما زلت مستمره في المسير
اخيراً وجدت
ضوئاً باهتاً بعيد
اتبعت اتجاههُ فرأيت مصدرهُ كوخاً صغير
ارتسمت على شفتاي الذابله ابتسامةٍ ضعيفه
تتنبأ بالأمل ولكنها ممزوجه بخوف
اقتربت من بابهُ المغلق بحذراً شديد
اقتربت يدي لتطرقهُ ولكن........................
ارجعت يدي خوفاً.........او قلقاً.........................ام حسبت اني اتخيل
حاولت مره اخرى
فأذا بالباب انفتح
فوجدت طاوله عليها شمعه وزهره
فتساءلت لما شمعه واحده؟؟
ولما زهره واحده؟؟
فأجابني صوتاً لان من وضعها واحد
حبستهُ الوحده بين جدران هذا الكوخ
سألتهُ اتود الخروج فأجاب بصوتاً فاتر
لا مكان لي بين قصور شريكي في الحياة
تساءلت من ذاك الشريك
فأجاب قلبي
واجابت جوارحي ...........مشاعري............هواجسي
الحـــــــــــــــــــــــــــــــزن هو
فنظرت الى مرأة امامي فرءيت فرحي ذابلاً ضعيف
ورأيت صورتي نسخةٍ من الاحزان
والى الأه بقيــــــــــــــــــــــــــه
بقلم الهمـس