حبيبتي هل رأيتِ شيئاً ما ؟ حبيبتي مالذي رائيته ؟

حبيبتي هل لمحتِ برقاً خاطفاًً ؟ حبيبتي مالذي سطع !

إليكِ يا فؤادي


سطع في قلبي اميرتي وجهكِ الوضاءُ الذي أبدع جماله ربي ،،،،


ياذات الحسن والجمال اكتمل البدر فيك بهاءً أيتها الغانية

أنوثتكِ اكتملت بغنجكِ يادلالُ زهرة انتِ في الصحراء كأجمل الأزهار ،،،

تعانق الشمس ثغريكِ فيسحر بريق جفنيك ناظري ويلهب فؤادي ،،،

نعومتكِ كأشجار الخلود ِ تثير الهوى في شجون لأتمايل لكِ طرباً غزلياً ،،

حبيبتي هل أنزلتِ الشقاء بين شفتيك ؟ وهل الموت في ثغريك قد حضر ،،

سأموت في المساء ! أو في النهار أي جميلتي !

فكل ماسبق جديرٌ بما كتبت فيه ،،،،


أيتها الفاتنة الا يكفيكِ ويريضكِ أن أكون العاشق
الشهير ،،

ايتها الغانية هلا أشفقت على المتيم الأسير
والمحب الكبير،،،

الا يكفيكِ يااميرتي سلبكِ لفؤادي دون وجه حق

وهل رخص عندكِ عشقي الأصيل ،،

لا أدري هل انا المجنيٌّ عليه ؟؟

وقد صدق الحكم !

بأنني الجاني الغرير ،،،

محبوبتي سحر أنوثتك لامرية فيه وربي ،،

فأنتِ إمرأة من وردٌ الجوريٌّ وعبير الكادي ،،

وتنعمين بوجنتين من الجمال الغاني ،،،

ورمشين قد اسهما في زيادة جنوني وأحزاني ،،

أنوثتكِ تغلبُ عاطفتي وتسمح لي بالبوح ،،

فارتجل كلمات الغزل من آهاتي وشوقي ،،،

تسحرُني كلماتي و تُبهرُني تعابيري ،،

فأصبح في مُخيلتي بالشاعر العظيمُ ،،

وأكون ذا إحساس فريدُ قد أبدع وجداني !!


حبيبتي الحقيقةُ جمالُكِ وأقولها بصراحة ،،

انتِ مضمونُ الحياةِ في عيوني ،،
انتِ إحساسي أنتِ وجداني ،،

أنتِ أحلى من كُلِ عباراتي ،،،

و من جميل بوحي و كتاباتي ،،

أنتِ كل شيءٍ أحببته واحتضنته ،،

أنتِ كُلُ شيءٍ أسعدني وأمتعني ،،

فهل انتِ على وشك أن تسقي شوقي ؟

وهل ستسمعين دقاتَ قلبي ونبضات روحي !

حبيبتي سامحين فقد كتبت لكِ ،،

عن إحساسي و حُبي لكِِ،،

فقد كان لأنوثتكِ إغراءُ وأي إغراءُ ؟؟؟

فلكِ قلبٌ ينبضُ بكل معاني الشوق والإحساس ،