من ضلعك المعوج أنا خرجت
فلا تلمني عن نقص أنت سببهُ
دخلتَ عوالمي طالبا الإقامة
فهيئتُ لك من روحي متكئا
أدرتَ بوجهك فقلت
أمَتِي أنتِ
سلطتي عليك أوليها
فلا مفر مني
أي
ألم تستفق بعدُ؟
أن عصرا حجريا
كانت فيه الأمة سيدة
أزل عنك الغشاوة
واعترف
أنك خارج عالمي
لا تتفس
إلا هواء ملوثا
________________________________
ورد الخواطر مميزة دوما وتثبيتين أنك الأروع والأروع والأروع
مدائن ود وإيلاف تقدير