قبل أن تاتيني
كنت أكتب
قصيدة بلا معنى
قصيده مجرد كلمات
وأسطرُ
وألان
أصبحت أكتب لأجلك
فأضفتي اليها
نكهة وعطرُ
فيالكِ من بحر عشقا
فيه انواع الاسرار
فيا معظمكِ من بحرُ
وانا اصبحت
كسفينة تائهه بجمالكِ
وهل تظني من غير البحر
للسفينه مفرُ
دعيني اكتب اليكِ
ايتها الوتد للجبال الشامخه
بكِ ترفع رؤوسها
والى الله تشكرُ
دعيني ابحر بجمالكِ
ايتها الندى التي
أصبح الجمال بحضرتكِ
ياذن ويكبرُ
فأعلم انكِ عالية الشأن
وبعفتكِ الله يفتخرُ
وأعلم انكِ سيدة النساء زمانكِ
كمريم العذراء
تركع لشرفك الشمس
ويركع القمر
وتفرش الارض كنوزها
امامكِ
ويقدم اثماره
النخل والشجرُ
وتصبح الدنيا بوجودكِ
خضراء يملأها
عطر الورد والزهر
يالكِ من حبة بركه
على الارض نبتت
وغرقت الدنيا بالثمرُ
لاجل عينيكِ
تخرج اثقالها الارض
ولاجل عينيك السماء
تمطرُ
فكيف لا أكتب لاجلكِ
ايتها الحسناء
التي من عيناكِ
يتدفق السحرُ
وصوتكِ كموسقة العاشقين
وكلامك الماس ودررُ
وشعرك ِ يكسو طولكِ
ويتماوج كموج البحرُ
فأهدئي أيتها الاميره
وارحمي عاشق في قلبه
الاف الحسرات تتكسرُ
فاهدئي ولا تجزعي
فان حبنا من الله منزل
قسمة وقدرُ
dبقلمـ سعد الحلاق ـيn