من وحي الفن نستلهم الخواطر

وطلع الفجر يغسل اجفان البرية ...
يذيب ما تبقى من شموعي بحيرة التساؤل ...
ويرسل الى الافق بريد اللوعة ..
هل تعرف كم طوقتني الليالي بلوعتها .؟
وكم اهدت الي انفاس النهار بجنون التياعي اليك؟

أميري البعيد ..ياسيد الوحشة وجبال التيه ..
يارفيق الاشرعة البعيدة ..
ودموع النوارس .
خذني اليك ..
فقد ملت مراكبي الانتظار ...
وذاب شمعدان تحملي في قيض ابتعادك ...
خذني الى شواطيء الربيع
وارح افكاري من مرارة الانتظار ...
هل تسمع الشجر ؟
وارتعاشة الربيع
وهو يلثم المطر ؟
هل تسمع الاطيار وهي تشتكي
حكاية القمر
فالليل مثل قلبي العاشق الوحيد
يحتاج للسمر ..
خذ ما تبقى من رداء
انثى
يحجب العطور
والاضواء
والثمر ...