قال تقرير في قناة العراقية ان المسيحيين ورئيس لجنة الأقليات في مجلس محافظة البصرة يطالبون بأن تخصص الحكومة اموالا لبناء وإعادة تأهيل الكنائس المتضررة. ولم يذكر التقرير ماالذي ألحق أضرارا بالكنائس ، ولكن المواطنين الذين ينتمون إلى الأقليات الدينية يقولون ان الكنائس تشكو الاهمال وأصبحت مهجورة.
في الواقع العراق الديمقراطي ينبغي له ان يحتضن جميع ابنائه بغض النظر عن ديانتهم ، اعمارهم ، اجناسهم ، اعراقهم ، الوانهم ، أو اتجاهاتهم السياسية. وعليه يجب على الحكومة العراقية وحكومات المحافظات ان تولي اهتماما خاصا لضمان حقوق الأقليات.
ثم ان أغلب الكنائس ، وهي بيوت يعبد الله فيها ، بنيت وفق هندسة معمارية فريدة ، وبالتالي ينبغي تخصيص الأموال لترميم القديم منها واصلاح المتضرر أوبناء كنائس جديدة يستطيع فيها المسيحيون العراقيون اقامة شعائرهم الدينية.
لان الدستور العراقي يضمن حقوق المسيحيين العراقيين والأقليات الدينية الأخرى فعلى الحكومات سواءا كانت الحكومة المركزية او الحكومات المحلية ان توفر لهم ولأماكن عبادتهم الامن ايضا كي يستطيعوا ممارسة دياناتهم بحرية ودون خوف من مضايقات المتطرفين الاسلاميين او هجمات الارهابيين.