اجلس في نفس المقهى
أشم رائحة المارّه
و أبُث العيون
لنهايات العتمه
علني أرى طيفاً غائب
أحظنه وأحرره
لنقطع المسافات
نركض فوق الساحل
نجتاز حقول القمح
نبعثر قلاع الرمل
فتهوي متصاغرة
أمام رغبتنا في أستكشاف الأبعد منها
وبعد أن يحتلني التعب
أصحو من غيبوتي
لأرتشف قهوتي أليوميه
واترك المقهى لأضيع في نهايات الطريق المظلمة
باحثاً عن ذلك الطيف في أزقة أخرى
يتبع ....