كنت أتصور أني وجدت الشموخ والعزه وألأمل
كنت أصفهم كنسمه هواء تشفي الامراض والعلل
لم أتصور أني جريت وراء السراب فاصابني الملل
صبرت على الاخطاء كأني في صحراء كصبر الجمل
خدعتني الكلمات والضحكات والوعود ووصفتهم بالجبل
أسفي على نفسي جرحت وانا في قمت أحزاني وزادو جراحي ولن تندمل
لكني تعلمت الطيب والصدق والاحسان فقابلوني بالدجل
في رأيهم الخداع والكذب فوز لهم بلا جدل
لكنهم فقراء للصدق والوفاء فمن يقسم بالله كذبا مثله كمثل من عبد هبل
فالمرض لايشفى الا بدواء من الله فلنتذكر النفس وحق الاهل
لكن المظلوم سيذكر ضالمه في كل حين ويطلب من الله العدل والعجل
أرادو ان يطفئو نور الله باافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون
ونحمد الله على كل حال



رد مع اقتباس