بالحقيقة أخوان أن المشكلة بدأت من يوم الأنتخابات والخطأ كل الخطأ عند الأختيار والمذنب هنا هو المواطن، هذه حقيقة يجب أن يعرفها ويفهمها الجميع لأننا نحن مر رسم هذه الخارطة السياسية حيث صوتنا الى أناس لا يفكرون بمصالحهم الخاصة ولا يهتمون بالمواطن ... وصدقوني أخوان لو أننا عدنا الأنتخابات مرة أخرى فأنا متأكد أن النتائج ستكون نفسها لأننا لا ننتخب على أساس منفعتنا أو مصلحة الجميع بل ننتخب على أساس مذهبي أو طائفي أو حزبي . وهذا ما جنيناه مع الأسف ....