ويا انتـــِاهم انثى خلقت من فاكهه القصيد
والشهد
أبعثها عبر تراجيد الايام والدقائق
وذاكرة الجسد
تمضي اليكِ وتلتصق
مجبوله على الخد
انتِ امراة لا تتكرر
في زمن الجد
عبر رزنامات التاريخ
وبين حدائق بابل
ومن الذهب الابيض
الموضوع على اليد
سيدتي
ساكنة الليل الاسود
يـا ثلجا من الياقوت
وهادئه كأمطار شعر يُسرد
فوقـ مصابيح الدجى
بل فوق هديـل الحمائم
والعصافير حينما تغرد
بين طيات حروفكِ
تذوب الاروح
كالشمع الاحمر وبها تسعد
سيدتي
يا غابات خير وقرنفل
وعاطفة استثنائية
تقاوم بين الجزر ومد
من خلاصه الشعر
ومقدمات الهوى
تنتفض من عمق الاحاسيس
مطر ورعد
وبراكين خجل ليس لها حد
كم يفرحني ان اتصفح عيناكِ
كجريد يفوح منه عطر السعد