آدم
أني تُولي وجهك فثمت وجع مستتر قابع بين حنايا الروح يضيق خناق الصدر فيتحجر الدمع ليكون لؤلؤا مشعا من روح مترفعه عن الأدران والطين
الجروح تستمر والصدور تكتم ما بالحنايا
طلق سرا ما يخنقك وداري دمعك فدموعك من الغوالي وأكثر
تريد وصفة تعال اقترب سأهمس لك بإحدي المعجزات
تيمم بوجه الحبيبة وولي وجهك شطرها
وقل ما أتعسني الليلة بدونك روح الروح
ستترفع لحظتها لعليين وتلامس الطهر
ما قولك آدم بحواء حين تعزف لحنا من أوتار الروح تقول هذا لك؟



رد مع اقتباس