صرتُ أمرّ بحدائق الورد قبل أن أطرق شرفاتك، لأحمل لكِ معي سلالاً من بنفسج أنثرها بين كل حرفٍ وآخر، فقد يقتنع الشجنُ الذي يطعن قلبَ حروفك بالتنحّي ولو قليلاً، حتّى تصافحك الشّمس ..
أشكركِ شكراً وارفاً منى، على الصدق الذي يتدفق من نصوصكِ شلالاً، وعلى الوفاء الذي يحرسها بكل الوفـاء .. ! لا تضلّ الحروف الصادقة طريقَها، فرسائلها تصـل .. !
كوني بخيرٍ هموسه، انثري رحيقَ الأماني فيك، وانتظري رحمة اللـه، رحمته التي لاتحمل معها غير الخير، بل الخير كلّـه !
حماكِ ربّي
خالص محبّتي لكِ وتقديري
وألف طاقة من الورد والندى}