امس وي طرة الفجر
لو كبل طرة الفجر
المهم ويه صوت الله اكبر
لما اذن للصلاة
صاح جاري الله اكبر
انه حسبالي يصلي
وما دريت بابنه مات
شلون مات ؟؟
وليش مات ؟؟
ويمته مات ؟؟
روحي تسأل وانه صافن
منذهل
مو بالقتل
جنت صافن بالاذان
جامع السنه اليأذن
لو حسينية ربعنه
منهو فز من السبات ؟؟
التمت الناس
اعلى جاري وانه صافن
لو بأيدي جامع الصديق افلشه
واهدم حسينيتي هاي
وأبني مسجد واحد يلم الشتات
مسجد
يحقق حلمنه
ويهدم احلام الطغاة
ونترك الماضي لسبيله
وما نفكر
ليش ذاك انسلب حقه
وهوه اولى
وذاك جان انسان ظالم
والله موجود ويباوع
الله مو مثل القضاة
الله جنه ونار سوه
والله اعلم بالعقاب وبالجزاة
جنت افكر
لو ابوي الله يرحمه
فكر بموضوعي هذا
جان جاري لهسه عايش
ماكو صرخه
ولا رفاة
جاري مات
اي
اي جاري مات
ورحت مثل الناس اركض
شفته عالسجاده راكع
والنحر يجري بغزاره
تكول شاة
وصيحت
وين الحكومه
وين اليدورون سلطه
وينهم
ولد الزناة
وخل يسمعون الجناة
كسروا الام بأبنهه
ويتموا كومة بنات
الحسين بوقته مات
حتى دين الله يثبت
واحنه هسه نموت ونثبت الكراسي
حتى ولد الخايبه
تصبح عبيد
وهم يصفون الولاة
بالنهار ويانه قال المولى
لو قال الرسول
وباليالي الحمره تلكاهم عراة
واحنه راح نرد حفاة
اي نعم
نرجع حفاة
جي بعدنه قماشه بيضه
نمشي ويه الجاوي كصته
ويه ابو السبحه الطويله
اليحجي بس بالمنجزات
وانه اعرف المنجزات
بوك اموال اليتامى
وفتنة الاخ اوي اخوته
وكثرة اعداد الارامل
وحتكار النفط الاسود
والتصدق بالفتات
هاي هيه المنجزات
حرروا شعب العراق
جان بردان بسجونه
وفجروا كل القنابل
حتى لا شعلان يرجع من جديد
ولا تكوم اهل الفرات
حتى مقبرة النجف للحصوه توصل
وبارضهه السنه والشيعه تبات
يمته يخلص هالسبات
المهم
شيعوا جاري لدار حقه
لمقبرة وادي السلام
واني من صبح الله ذاك
واكف واخطب خطبتي
بمقبرة وادي الحياة
بقلمي
محمد عبود العبودي
17\9\2010
بغداد