غَمْرَةُ النّدَى

[حسن الشيخ ناصر]

غَمْرَةُ النّدَى
~~~~~~~
(1)
سَمِعْتُكَ اليومَ تقطِفُ شيئاً مِنَ السماء
تحاكي كَرْكَراتِ المياهِ وصليلَ الحصى
تقفزُ والصمتُ يكلِّمُ روحي من ضِفّةٍ إلى ضفّة
تكسِرُ رتابةَ الوقتِ المتثائبِ خلْفَ ظلالِ الأشياء
~
~
سمعتكِ تغنين لحنا أزليا
أيُّها الطائر في أرجاء فضائي
ضمني فثماري كلها ملك يديك
~
(2)
تتعانقٌ جذورُكَ في أعماقِ قلبي
نحوَ الاشجارِ الغارقةِ في عناقٍ حميم
تأخُذُ من هَمْسِ الزهورِ سِحْراً
كما الرقصِ حولَ موائدِ العرائس
~
~
جذوركِ سابحة
تلثم أعماقي شذا
والزهور كما أنا
تتوق للعناق في اشتياق
~
(3)
يذوبُ أنينُ الحصى تحتَ أقدامِ الصمت
يخاطبُ النهرَ بِـلُغَةٍ عمياء
بِـلُغَةِ المدى
يسحبُ الربيعُ ما تبقّى من أذْيالِه
يودِعُكَ أسرارَه مروجاً خضراء
~
~
وعلى المدى
ظل الربيع يندي راحتي
يا فيض من عطر
و سحر و إباء
~
(4)
متوّجين بِـحنّاءِ العنب،
نفترِشُ الحَرَّ بساطاً فوق الشواطئ
نعلنُ عرسَ الفصولِ فتىً حالماً
يتنقّلُ بِـلَهفةِ الدروبِ
وفرَحِ الاوقات
يحملُ عَطَشَ الشمس
تتألّقُ بعرائشِهِ سلالُ الحرّ
وشفاهُ العناقيد لؤلؤاً بعدَ وجعِ الولادة
~
~
يفترش الحرير
جناحيك وأضمهما
وما كان أعذبه من ارتواء

~
(5)
تستريحُ الامسياتُ على شُرُفاتِ الصيف
يتنهّدُ الوقتُ شلاّلَ المجالسِ تحت ظلالِك
كلّما أوْمَأتِ الشمسُ أطْلَقْتَ ثماراً ناضجة
طَعْمُها صباحاتٌ وموسيقى عصافير
~
~
الامسيات اودعت فيها كل
ماغاب وما لم يغب
وأَنَّى لأحد أن يدرك ما اودعت وما كان
~
(6)
يتطهّرُ الجوُّ من شوائبِ الظلام
يغفو الغَيْمُ بين جدائلِ الروح
سنابلَ عطاءٍ تسبِقُ قطارَ الخريف
وتحكي الامكنةُ وجوهاً لا تشيخ
~
~
من الأحداق صف العفاف جدائله
فاهتدى لعينيك واقتدى
برياضكِ الطهر
~
مريم عودة



حسن الشيخ ناصر

[اشجان]

و لا زلنا ننتظر عبق الحرف الممزوج بالطهر والنقاء

مدائ تقدير

تستريح الامسيات على شرفات الصيف
يتنهد الوفت شلال المجالس تحت ظلالك
كلما اومات الشمس اطلقت ثمارا ناضجة
طعمها صباحات وموسيقى عصافير
تسلمى مريم
عذب كلامك اغادير
وبه شذا الازاهير
انهلنا من نهر عطاؤك الكثير
دمت لنا فيضا يغمرنا

[عراقيه غيوره]

يقولون أن ماينبع من القلب يدخل الى القلب مباااشرة
وحروووفك دخلت إللا قلبي بلا إستئذان
من شدة شفافيتها وروعتها الشكر لروووحك غاليتي على هذه الحروووف
بحفظ الله

يذوبُ أنينُ الحصى تحتَ أقدامِ الصمت
يخاطبُ النهرَ بِـلُغَةٍ عمياء
بِـلُغَةِ المدى
يسحبُ الربيعُ ما تبقّى من أذْيالِه
يودِعُكَ أسرارَه مروجاً خضراء
***********
سيدتي مريم ...
حين ترفعين اشرعة الحروف
ينسدل ستار الصمت
وتناسب جداول الهواجس
جدولا ..جدول..حتى هزيع الروح الاخير
تقبلي اعجابي بما كتبت سيدتي

[مريم جبران عودة]

* - هَدْأةُ الجمال - *





الجمال، يُحيكُه صوتُ وردةٍ عاشقة

تغنّي لحناً مِلؤه الرقة

أين أنت أيها الندى؟

فقد حان موعدُ تقبيلِ ثغرِك





مريم عودة

[الكناري يونس الجبوري]

تتألّقُ بعرائشِهِ سلالُ الحرّ
وشفاهُ العناقيد لؤلؤاً بعدَ وجعِ الولادة

استوقفتني هاتين العبارتين
اصبت بالدوار "" اصبت بالذهول وانا اقرأ البلاغه
مريم عوده
لن ازيد اختي الكريمه
باختصار شديد جدا
انت موسوعه
وعلي ان انحني لقلمك احتراما قبل الذهاب
تحيتي لك

مابين مسامات الاوراق تنساب قطراته
تخلده الأغنيات وترسمهُ بشذى الورد حروف الصباح الأولى


الأخت العزيزه مريم عوده
متالقه بصنع المعاني
لكن................