مشكورة عزيزتي
ودام لنا عطاؤك
استمري
تحياتي لك
مشكورة عزيزتي
ودام لنا عطاؤك
استمري
تحياتي لك
هلا و غلا بالغالية أم فيصل. نورتي الصفحة بوجودج عزيزتي.
و انشأالله مكملة انا.
تحياتي
هارون......
دخلت الغرفة...فتحت النور...ووقفت في مكاني أتاملها....مسحتها من شرقها لغربها..حتى السقف ...ما سبت قطعة غير وحسست عليها بنظري...باين إن أمي وأخواتي أخفو كل معالم الماضي...الماضي إلي غيبني عن حياتي...لأكثر من سنتين...لكن خلاص الماضي إندثر ..إختفى...قدرت المجهولة في ساعات على إلي ما قدر عليه اقرب المقربين لي في أكثر من سنتين ...
نستني الماضي المؤلم..نستني جرحي..طلعتني من غفلتي..من فسقي..لكنها دخلتني في دوامة ثانية..في دوامة خوفي عليها...صارت محتلة كل تفكيري...من هذاك اليوم وهي مستوطنة عقلي...معقولة إني تعلقت بها!!
هل يعقل إني أتعلق بإنسانة ما أعرف عنها ولا شي!!كل إلي أعرفه منها ظل جسمها الصغير وريحتها إلي أشمها كما لو كانت قدامي!!
وليه لا!!...ليه ما اعشقها وهي ملاكي المنقذ!!...كيف ما اعشقها وروحها الطاهرة أنقذتني من إثمي!!...كيف ما اعشقها وهي المنقذ الوحيد إلي أنتشلني من حزني ومن آلامي!!
آآآآآآآه ... كيف أوصلها !!...كيف الطريق لها !!...مين يدلني عليك يا ملاكي الطاهر!!..
طفيت النور ورحت ارتميت على سريري ...حاولت أنام لكن ما في فايدة...بدون قصد مني أفكاري تتجه نحوها....
عدلت نفسي وحطيت يدي تحت راسي ..وسرحت بخيالي..لقيت نفسي عندها ..بجنبها...ريحتها مالية المكان...غمضت عيوني وأستنشقت بقوة..شايفها قدامي..صح ماني شايف غير ظلها..لكن مايهمني..ظلها يكفيني..ريحتها تغنيني..ملمسها يدفيني..نعومتها تحيني..
وتخيلت نفسي في أحضانها ..واستنشق أكبر قدر من شذاها ...أنقطع الإحساس بكل شيء..ما صرت أحس غير نعومتها...
تجسدت قدامي..حتى إني تخيلت إني لو فتحت عيوني راح اشوفها ..صدقت نفسي..وبدأت أفتح عيوني ببطئ على أمل اشوفها قامي..
:ههههههههههههههههههههههه
كأني هويت من سابع سما لسابع أرض ..كسر مزاجي الله يكسر راس عدوه ...
دفيته من قدام وجهي وقمت أعتدلت على السرير وقتله وأنا اغلي من زعلي: وجع !!..إيش تبغى ..إنت ووجهك العكر ذا !!
قلي: ههههههههههههه ...سلامتك..بس دقيت عليك الباب مافتحت ...ولما فتحت عليك الغرفة لقيتك نايم ..جيت بطلع إلا واسمعك تتنشق (وسوى نفسه إنه يتنشق مثلي)..ههههههههههههه..قربت منك شفتك مقفل عيونك بشكل غريب....هههههههههه بس..
قلدت ضحكته بتريقه: ههههههههههه بس....تقوم تلصق بالشكل ذا !!..
ضحك: ههههههههههههه إكيد تمنيت تشوف خلقة أحسن من خلقتي ...(وغمض لي) صح؟
جابها على الجرح...قتله بحزن: يا ريتني أعرف ملامحها ..او حتى إسمها ..كل إلي أملكه ..ظل..خيال في خيال ...وبس!!
قلي بإستغراب: معقولة تكون حبيتها يا هارون؟؟
قتله: وليه ما أحبها...صدقني لو أملك شي أعظم من حبي لها منحتها هو من دون تفكير...
قلي: إنت تربط نفسك بخيال...كيف تحب إنسانة مجهولة!!...كيف تتعلق بأوهام !!
قتله بعتب: مهي أوهام يارحيم...هذه واقع...واقع جميل..أجمل شي مر بحياتي..لو أوهام..ما كنت شفتني قدامك هارون..اخوك..هارون إلي تعرفوه ..أنا من قبل شهر تقريبا ..ماكنت إنسان...كنت أي شي..وحش ..شبح..إلي تبغاه..لكن ماكنت إنسان...لغاية ماظهرت في حياتي رجعت لي إنسانيتي..رجعت لي هارون إلي أعرفه ..هارون إلي كلكم تعرفوه...وتقلي أوهام!!
قلي: لكن يا هارون حتى إسمها ما تعرفه!!
قتله : عارف يا رحيم...وعارف إني حتى ما املك أي يخيط يوصلني لها ...كل إلي املكه آمل وأحلام ...بقدرت الله تتحقق...ولو ظليت عمري كله مستنيها ..ماراح اتخلى عن أملي ..وحلمي معاها..
سكت ...وجلس يتأمل فيها..كاني كائن أسطوري قدامه!!
ضحكت من شكله كيف يطل عليا : هههههههههه..إيش فيك!!..كأنك شايف مخلق غريب قدامك!!
قلي :كأني!!..انا فعلا شايف مخلوق غريب..
ضحكت بتريقة: ههههههههههه..يلا الحين بلا مطرود...ابغى انام بكرة ورايا قومة من الصبح..
قلي وهو يقوم من على السرير: خير إيش راك؟؟
قتله :إن شاء الله برجع أمارس وظيفتي...وقدامي مشوار طويل..واوراق وإجرائات
إلتفت لي وقلي والفرح كان باين على صوته: تتكلم جد!!
قتله بنبرة جادة: أكيد جد
قلي بفرح وحماس: الف الف مبروك...بالصراحة ..الله يوفقك يارب
وسكت ورجع أبتسم بقوة وقلي:الله يخليها ويبارك لها في حياتها
قتله بإستغراب: مين ذي؟؟
قلي: حبيبتك!!
بكلمته حسيت بمشاعر غريبة..حسيت إنها قريبة مني ..كأننا نتكلم عن إنسانة معلومة..ارتعشت كل شعرة فيا ..وبان عليا..
حتى رحيم صفر بصوت عالي وقال : لاااااا حالتك ميؤس منها...شكلك غرقااان ههههههههههه
وسكت شوية وقلي بنبرة جادة: الله يسعدك يا هارون..ويكتب لك كل خير ..ويجمعك فيها ..ياارب العالمين
أمنت بصدق وبحرارة: آآآمين
طريقتي خلت رحيم يضحك مني.....وقلي : تصبح على خير
قتله : وإنت من أهله
وقف عن باب الغرفة وقال: مع إني متأكد إن الصباح بيطلع عليك وانت صاحي وتفكر وهيمان ههههههههههه
رميته بالمخدة إلي كانت بجنبي...لكن ما جات فيه..طلع بسرعة...
وعكس ما قال رحيم..رحت في نوم عميق..
السبب الأول..لأني كنت فرحان ..لان رحيم حالته تغيرت ..مع إني متأكد انه ما راح ينسى تماضر أبدا..وانه في قلبه حزن دفين عليها...بس على الأقل رضي بالامر الواقع وسلم بقضاء الله تعالى....
والسبب الثاني..إني مرتاح نفسيا وانا بين أهلي ..وما راح انام زي كل ليلة لوحدي..
والسبب الثالث.......إنها معايا..على الأقل في افكاري...طيفها بس ...يحسسني بالأمان...
.................................
الجزء الثالث....
ثريا.....
صـمـتي ودمـوعـي.........وعــجزي
أبـثـهـا إلـيك أنـت مـنـجـدي رحـمـاك
تجف دموعي ويبقى عجزي وصمتي
أأعذب لقدري وأجلد لعجزي!رحماك
رحماك ربي..مللت صمتي ومـلـنـي
ومالي في حياتي غير المشتكى وسواك
دق الباب ....قفلت مذكرتي الصغيرة وقمت فتحت له...شفته قدامي بإبتسامته....إبتسامته...إلي مخففة عني الكثير..لولا وجوده جنبي ..كنت أنا أنطحنت..كنت رحت في الرجلين...إبتسمت له
قلي: صباح الخير..على أحلى وجه
رديت عليه بطريقتي: صباح النور..على أحلى أخ
قلي بالإشارة: نمتي كويس !!
جاوبته بإبتسامة: تماام الحمد لله..
سألني بنفس الطريقة: لسى متضايقة من الــ...
قاطعته بيدي ما خليته يكمل و أشرت له : ما يهمني شي !!...مادامك موجود جنبي
أبتسم وقرب مني وحط يده على كتفي وطبطب عليا بحنان: الله يسعدك يا ثريا ولا يحرمني منك
أشرت له : ولا يحرمني منك يااارب..
قلي : طيب انا استناك تحت ....إجهزي وألحقيني..عشان ما تتأخري عن مركزك ..ولا أتأخر على الجامعة..
أشرتله على عيوني ..يعني من عيوني ...وقتله بالإشارة : ثواني وألحقك...
لولا وجود حاتم معي...وبجنبي..كنت انا الحين خدامة...تحت رحمة عمتي ..هو الوحيد إلي أخذ بيدي...هو إلي ساندني...لولاه ما كنت أنا الحين أكمل تعليمي....
صح عمتي ...وبنتها.. مهم سايبيني في حالي حتى مع وجود حاتم ...ولازم يحرقو بدني كل يوم على طريقتهم..لكن....كل شي يهون مادام حاتم ...أخويا واقف بجنبي وشادد من أزري...الله يخليه لي ولنفسه ولا يحرمني منه....يارب..
هو الوحيد...إلي واقف في وجه زوجة أبويا...هو الوحيد إلي حاميني منها...حتى أبويا..رغم حبه ليا..وعطفه عليا إلا إنه ما يقدر يوقف في وجهها..يحبها بطريقة غريبة..متحكمة فيه...مدري كيف قادرة توجهه على كيفها....رغم ان ابويا ..كان يحب امي الله يرحمها...لكن ..حبه لأمي ما يعادل نصف حبه لنوره...ما ادري كيف أستحوذت على قلبه بهذه الطريقة....
ولان سعادة أبويا تهمني... ما احب اعكر عليه وأجي كل شوية وأشتكي له من عمايل نورة فيني
الله يخليلي حاتم...هو إلي يعرف ياخذ حقي من عيونها وعيون بنتها..
تجهزت ونزلت ...وانا نازلة لقيت العلة غادة في وجهي ...اللهم طولك يا روح...
طبعا أنا بالنسبة لغادة في الحضيض...طااايحة من عيونها بالمرررة...
اول ما شافتني...رفعت حاجبها بعجرفة..هذه هي طريقة غادة لما تحتقر أحد..او تستهين بأحد ..وحطت يدها على عيونها وقالت بتصغير وتريقة: يا الله ما ابغى اشوف اليوم عاهات ومآسي...لا يا ربي ما ابغى مزاجي يتعكر..
هذه عينة من معاملة غادة ليا...
غادة تصير بنت عمي ...لما مات عمي الله يرحمه أبويا تزوج أمها..وإلي تصير بنت عمه ..يعني من لحمي ودمي وأمها ن لحمي ودمي...
تمنيت غادة تكون أخت ليا...لكن للأسف من يوم ما جات بيتنا وهي معتبراني عدوة...انا في اعتقادي....إن غادة تشوف كل الناس أعداء لها...
استغليت فرصة إنا واقفين لوحدنا واعطيتها ضربة على ساقها خليتها تروح تون زي البسة المدعوسة ههههههههههههههههههه...
الله يخليك يا حاتم..لولا دروس الكراتيه والجودو إلي يعطيني هي..كنت انا زماني تحت الرجلين..دايما يقلي..ان الإنسان لازم يعوض النقص إلي عنده ويعزز نقاط قوته...وعشان كذا درسني كاراته ..عشان اقدر ادافع عن نفسي بقوة اليد...إذا كانت فاقدة قوة اللسان ..
طبعا انا ما اعطي لغادة فرصة إنها تحقرني او تتريق عليا...صح انا فاقدة النطق..لكن ماني عبيطة او هبلة ...او ظعيفة...واعرف كويس كيف اوقفها عند حدها...لكن لما تتكالب عليا هي وأمها...اروح بينهم..وتنهد كل مقاوماتي الدفائية...وما يخلصني منهم غير حاتم...
وأحيانا قوتي..لكني ما أحب أستقوى على مرأة كبيرة...وأضطر إني أحشمها ...مع إنها ما تستاهل الحشيمة...
جاني صوت عمتي نورة يهز البيت هز: يا معوقة يا قليلة الحياء...كيف تسمحي لنفسك..إنك تمدي يدك علي غادة...والله انك ما تجي غير بالضرب...
وجات بتمد يدها عليا...كنت مضطرة إني استخدم القوة معاها..عشان انهي المسألة بسرعة..لانه ورايا مركز...والمسكين حاتم مستنيني..
فمسكت يدها إلي رفعتها بالقوة..وضغط عليها بقوة...حتى وجهها حمر من شدة المسكة..ونزلتها مكانها وطليت عليها بنظرة نارية..وكملت طريقي ومشيت...جاني صوت عمتي..يسب ويلعن ويتوعد..
سمعت غادة تقلها : ماعليكي منها يا ماما...تعالي معي اوريكي الفستان إلي بلبسة لما نروح نبارك لبيت عمي على رجعت هارون حبيبي لهم بالسلامة....
والله حسيت بإشمئزاز من غادة مو طبيعي..الحيا ممسوح من وجه البنت هذه بالمرة..
من جد حال غادة..يدعو للشفقة... استغفر الله العظيم..اللهم أهدي العاصي..وطلعت لحاتم إلي مستنيني برا....
.................
غازي....
صراخ ..صراخ ...ما عرفنا إيش نسوي.....
صراخها جاب كل المستشفى...جانا الدكتور..وطلعنا من الغرفة بعصبية...ماكان في أيدينا غير إنا نسمع كلامه....
عمي كان معصب...وثاير...كانت نظراته نار ..رصاص موجه لصالح...صرخ في وجهه...بكل غضب..كان زي البركان الثاير...
قله بكل غضب : عجيب حال أختك!!....انا كم مرة قلتلك مالك دخل فيها...ليه مصمم إنك تضيعها من يدي؟؟...ليه !!...انت ما تخاف ربك!!
قله صالح بصوت كان باين عليه الغضب..بس كان غضب مبطن..عشان لا يستفز عمي أكثر: ما توقعت إن هذا كله راح يحصل فيها ..لما تعرف إن ناصر مات!!....ما توقعت ردت فعلها....
كل إلي كنت أبغــ....
قاطعه عمي بغضب: إنت واحد أناني...لو تحس بإلي أحنا فيه...ماكنت تصرفت هذا التصرف الغير مسؤول...
اسمعني يا صالح...وهي كلمة وما راح أثنيها....والله والذي لا إله إلا هو..لو تصرفت مرة ثانية في أي شي يخص صبا..من دون علمي..لأحرمك ..وماتكون ولدي..من اليوم ليوم يبعثون..والمرة ذي أنا قاصد كل إلي جالس أقوله...
لانت ملامح صالح..وتجمع كل الحزن..وخيبة الأمل في وجهه..كلام عمي جرحه وأثر فيه..كان قوي عليه..
لكن عمي معذور..إلي حصل قبل شوي..خوفنا مرة..صبا كانت كأنها على وشك إنها تموت...كانت تصرخ وتسكت فجأة وجسمها كله يرتعش وترجع تصرخ بقوة...كانت زي إلي يلفظ أنفاسه الأخيرة...أنا في لحظتها سلمت إن صبا راح تموت..
: آسف يا أبويا...ما كنت قاصد إلي حصل لصبا...(هذا كان صوت صالح..كان باين عليه إنه على وشك إنه راح يبكي)..
قله عمي بجفأء: آسف!!...والله لو صبا جرالها شي ..ما راح اسامحك يا صالح...تسمعني!!...ما راح أسامحك!!
صالح ما نطق بولا حرف…كل إلي سواه…إنه راح ووطى على يد عمي وباسها
وقله …وهو يحاول يمسك نفسه بالقوة: سامحني يا بو صالح…وإلي يسلمك…وإلي يقوم صبا بالسلامة سامحني…
وطلع يجري بكل قوة…خفت لا يروح ..يسوي بنفسه شي..جريت وراه…
ركب السيارة وهو معصب..و….كان يبكي…ركبت معاه..
إلتفت لي بسرعة وقلي بعصبية: إنزل!!
قتله : لا ما راح انزل..
ضرب على مقود السيارة بعصبية: غاااااااااااااااازي!!!!
قتله بعناد وإصرار: ما راح أنزل …يا تسوق ..يا نجلس هنا لغاية بكرة …
صفق الباب بقوة ..وشخط بالسيارة….
حسيت إنا جالسين نطير مو في سيارة…تشهدت في داخلي
حاولت أهدي عليه …قتله: صالح..عمـ….
قاطعني بعصبية: غازي !!...ولا كلمة..
مالقيت قدامي غير إني أسكت…صالح طيب…لكن لو عصب … ما يعرف أحد ..يعني مو بعيدة ..إنه يرميني من شباك السيارة الحين..
السكوت ..وأنفاس صالح..هي إلي سادت على جو السيارة…أرتاحت نفسي..لان الطريق كان يوصل لبيت عمي..
وصلنا للبيت ووقفنا السيارة عند باب الفيلا…لكن صالح مانزل..فجلست في مكاني…طال الصمت ..وبعدين جاني صوت صالح: كانت بتموت!!....كنت بقتلها!!…
وارتفع صوته:والله ما قصدت أأذيها…كل إلي سويته ..إني اخذت خطوة ..الكل كان …خايف منها…ما توقعت هذه النتيجة…
:صبا لو حصلها شي..أنا ما راح أسامح نفسي..لو ما…غلبه البكا..ماقدر يكملها..كان يبكي زي الأطفال..
اول مرة أشوف صالح بالشكل هذا…طول الفترة ذي..كان هو أقوى واحد فينا..اليوم إنفجر…
رجع كمل: لو حصلها شي…ما راح أقدر أطل في وجه أبويا مرة ثانية..
قدرت إن هذه اللحظة صالح يفضل يقضيها لوحده...عشان كذا سبته…ينفس عن نفسه….ما حاولت أقاطعة…
كان يبكي ويدعي بكل صوته…إن ربي يقوم صبا بالسلامة وياخذ بيدها..ما كان بيدي غير إني أأمن في سري…
جلسنا في السيارة فترة لغاية ما هدي صالح..وبعدين طلب إنا نرجع للمستشفى...ورجعنا لانه كان مصمم..
رجعنا المستشفى…ووصلنا لغرفة صبا…كلهم كانو موجودين غير عمي..كان معاها داخل الغرفة
صالح سأل مؤيد:كيفها الحين صبا!!
قله مؤيد:الحمد لله الدكتور يقول حالتها مستقرة الحين..بس لازم نحاول نبعدها عن أي توتر…وإنفعال..
ووجه كلامه ليا: واحد دق ويقول إنه من طرفك
اكيد طلال…ماحد يعرف رقم تلفون المستشفى غيره…قتله بسرعة: طلال
هز براسه…يعني نعم
سألته بسرعة: عنده أخبار!!
قلي: في البداية ما رضي يقلي شي…ولما عرف إني ولد عمك ..قال..
قتله وصبري بينفذ: وإيش قلك!!
قلي: يقول….إنه فعلا في يوم الحادث …في رجال شاف بنت طالعة تجري من بيت ناصر…قبل ما ينقتل بدقايق..
على طول وجهت نظري لصالح….كان مركز عيونه على نافذة غرفة صبا…قريت فيها الكثير...وأثرت فيا الدمعة إلي نزلت على خده بسرعة ..
رجعت سألت مؤيد: طيب الرجال هذا جاب سيرة للشرطة!!
قلي مؤيد: هذا اول سؤال سألت للرجال ..والحمد لله ما جاب سيرة ..
تنهدت بارتياح…ما نبغى المسألة تكبر …نبغاها ملمومة …
سألت مؤيد: بلغت عمي ؟؟
قلي: بلغته…وما علق بأي شي…مجرد سكت وبس
ردت فعل عمي كانت متوقعة…وجودها عند ناصر ممكن يعرفنا مكان تواجد صبا ليلتها..ويأكد لنا هروبها مع ناصر…لكن أبدا ما يطمن…بالعكس كل الأحداث إلي حصلت في ذيك الليلة..والنية الي كان اناويها ناصر…تخلينا نتوه أكثر في بحر الخوف…والوحيدة إلي عندها الحقيقة..لا حول لها ولا قوة…رحمتك يا ارحم الراحمين….
مشكورة عزيزتي
نحن بانتظار الباقي من الرواية
تحياتي
شكرا لك عزيزتي
على دوام سرد الرواية
نحن بانتظار الباقي
لك اطيب تحياتي
ارجوك ياأميرة الليل ان تتقبلي ملاحظاتي البسيطة انا لست بناقد وانما كما انتي قارئ ومتذوق للرواية اعذريني ان اطلب منك ان تتراجعي عن الصفة التي اطلقتيها على ما تفضلتي بة وما اتمناة ان تسميها اي تسمية ألا رواية لانها تبتعد كل البعد عن فن الرواية واقترح اذا وافقتي ان تكون (سالفة)
أهلاً و سهلاً أختي أم فيصل. نورتي القصة يا عزيزتي.
مشكورة على مرورج العطر.
تحياتي
أخي ستار محسن اشكرك على مرورك الجميل. و يمكن أنت معك حق لأن القصة ما مكتوبة بالعربية الفصحة. بس انا ماراح اغير اسمها لأن هي الكاتبة اللي اطلقة هذا الأسم عليها و مو من حقي اغير اسم القصة. بس أسمحلي ان اقول أنها مو "سالفة" مثل ماقلت لانها قصة بغاية الجمال. مشكور على مرورك الورد مرة ثانية و تحياتي.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)