شكر ايها الباحث عن الحقيقة على اثارتك مثل هكذا مواضع تهم اكثر من نصف الساكنين في ثلث الكرة الارضية وثانيا نحن على أ عتاب القرن الواحد والعشرون ثالثا ليس بالضرورة ان تكون ممارسات وأ قوال وأفعال مضى عليها اكثرمن الف واربعمائة عام بالرغم من اعتزازنا واحترمنا الشديد بعظمائنا الذين نفتخر بماثرهم .ان الاسلام اعطى للمرأة حقوقها قياسا الى العصر الذي سبقة اما الان تغيرت الاحوال اصبحت المرأة يجب وبالضرورة ان تساوي الرجل كما هو معمول فية لأغلب دول العالم الا الشعوب الاسلامية المتخلفة والنفترض ان ابا الحسن (ع)قالها في ضروف تختلف على ما نحن عليةآلان حتى لو جاء النبي (ص)الآن لكن اكيد ستكون احاديثة تتناسب مع الثقافة السائدة أوكد مرة اخرى ان الاسلام كلة صحيح يتناسب مع الزمان والمكان وهناك تعاليم مستمرة وتستمر الى يوم يبعثون مثل عمل الخير واطعام المسكين واحترام الجار ولامر بالمعروف والنهي عن المنكر اما كل من يقلل من شأن المرأة الان متخلف ورجعي ويريد ان يعيش كما تعيش خفافيش الظلام وانا اكرر ان احترام حقوق المرأة رمز للتحضر وان اشد على ايدي كل من ساهم في وضع ميثاق حقوق الانسان التي جاءت صفعة للاسلاميين الاصولين والى التيارات التي تحاول ان(تشد جرخ الدنيا بخيط) لا نريد حكومة طلبان ولا نريد حكومة ملاالي بل نريد دولة مدنية حديثة ديمقراطية تعتمد وثيقة حقوق الانسان ودولة العراق من بين الدول الموقعة عليها اما ان( المرأة ناقصة دين وعقل ) فاعتقد ان هذا لا يتناسب مع حيدر الكرار (ع ) كون المرأة اصبحت قائدة وطبيبة وقاضية ومحامية وبلاضافة الى كونها ام واخت وزوجة وحبيبة انا لا انتمي للذين يفكروا بعقلية البدوي والذي يولد ولة لحية و (لا يخلع جلباب أبية) يجب ان نكون امة متحضرة والا يبصق عليتا الاخرون