الاخ ستار ليلة القدر منزله عظيمه وليس تعبد فيها رياء حسب قولك وليك بعض فضائل
ليلة القدر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
اليكم مقتطفات في ذكر ليلي القدر وافضل احيائها ،، انقلها اليكم من بحار الانوار ،، افادة وتذكيرا،، و من منطلف ان احب لاخي ما احب لنفسي .... احببت ان لا تحرموا اجر هذه الليلة العظيمة ..
الايات التي وردت فيها ليلة القدر :
البقرة : شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن .
النحل : ( ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون.
الدخان : حم * والكتاب المبين * إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين * فيها يفرق كل أمر حكيم * أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين.
القدر : : إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدريك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر * تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر .
ما جاء في ذكر ليلة القدر وفضاها على لسان ائمتنا عليهم السلام.:
قال الصادق عليه السلام تأخذ المصحف في ثلاث ليال من شهر رمضان فتنشره وتضعه بين يديك وتقول : ( اللهم إني أسئلك بكتابك المنزل ، وما فيه وفيه اسمك الاكبر ، وأسماؤك الحسنى ، وما يخاف ويرجى ، أن تجعلني من عتقائك من النار ) .
وتدعو بما بدالك من حاجة .
وقال : يأمر الله ملكا ينادي في كل يوم من شهر رمضان في الهواء : أبشروا عبادي ، فقد وهبت لكم ذنوبكم السالفة ، وشفعت بعضكم في بعض في ليلة القدر ، إلا من أفطر على مسكر أو حقد على أخيه المسلم .
عن ابن عرادة قال : قيل لاميرالمؤمنين عليه السلام : أخبرنا عن ليلة القدر ؟ قال : ما أخلو من أن أكون أعلمها فأستر علمها ، ولست أشك أن الله إنما يسترها عنكم نظرالكم ، لانكم لو أعلمكموها عملتم فيها وتركتم غيرها وأرجو أن لا تخطئكم إنشاء الله .
قال الصادق عليه السلام : اغتسل ليلة تسع عشرة من شهر رمضان وإحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين ، واجهد أن تحييهما .
عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله : ( تنزل الملئكة والروح فهيا ) قال : تنزل فيها الملائكة والكتبة إلى السماء الدنيا فيكتبون ما يكون في السنة من أمره ، وما يصيب العباد ، والامر عنده موقوف له ، فيه المشية فيقدم ما يشاء ، ويؤخر ما يشاء ، [ ويمحوما يشاء ] ويثبت وعنده ام الكتاب .
وعن أبي جعفر محمد بن عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى أن تغفل عن ليلة إحدى و عشرين ، وليلة ثلاث وعشرين ، أو ينام أحد تلك الليلة .
وعنه عليه السلام أنه قال : من وافق ليلة القدر فقامها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
وكانت فاطمة عليها السلام لا تدع أحدا من أهلها ينام تلك الليلة وتداويهم بقلة الطعام ، وتتأهب لها من النهار ، وتقول : محروم من حرم خيرها.
((المصدر بحار الانوار ج90 ))