يطيب لك الحُسن و الخيال
من أنثى ارتدت روح الدلال
و تفاخرت بألاعيبها
حين تريك عيونها في الظلمة
و خلفها شمعة
تظهر أجمل ما فيها
تتأقلم مع نكس الوعود
كلحن يثور و يهدأ على وتر عود
يطربك , يثير جنونك
يخونك
لكنك أنت من تُلام
فأنت صانع الأوهام
امرأتك معضلة كبرى
فيها الجمال و السحر و الذكاء يجتمع
و بأقلّ من ذلك لا تقتنع
...
أخي أمير الرافدين
و لا أظن أن قلمك يعلن الحداد يوما
فله له قدرة الظهور
بمئة صورة و بأبرع المعاني
و نحن نتعلّم من سرّ حرفك
أسعدني مرورك