فيما باشر أصحاب الدعوة حملتهم لتشويه الإسلام
مليشيات مسيحية مسلحة لحرق القرآن في أمريكا
أعلنت أمس، كنيسة دوف التبشرية الأمريكية صاحبة الحملة المشؤومة لحرق القرآن الكريم يوم 11 من سبتمبر المقبل، عن تجنيدها ما بين 500 إلى ألفين من عناصر جناح اليمين المتطرف، وهي منظمة مسيحية مسلحة، لحماية مقرها بفلوريدا، أثناء قيامها بمراسم حرق المصاحف في الذكرى التاسعة لهجمات سبتمبر على الولايات المتحدة.
نقلت شبكة '' سي أن أن'' الأمريكية عن القس، تيري جونز، الذي يقود الدعوة إلى حرق المصاحف قوله ''أن هذه الحماية ضرورية للغاية على ضوء التهديدات بالقتل والتهديدات الإرهابية التي تلقيناها بالهاتف والكثير بالبريد الإلكتروني''، على حد زعمه.
وقد شرعت كنيسة دوف التبشيرية في الترويج للحملة من خلال موقعها الإلكتروني، وصفحتها على موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك''. وقد دعت المسيحيين الراغبين في الانضمام لإحراق المصاحف. يأتي ذلك وسط تحذيرات من خطورة تبني هذه الأخيرة لهذا العمل الاستفزازي لمشاعر المسلمين.
وحسب بيان نشرته شبكة ''سي أن أن'' تلقته من ''كنسية دوف التبشيرية''، فإن المؤسسة للتنظيم المسلح، ''شانون كارسون'' تقول أنها ''تدعم تماماً جهود مركز دوف التبشيري لوضع حد لفكرة أن الإسلام دين سلمي، بل هو عبادة عنيفة تهدف إلى الهيمنة على العالم''، كما تقول.
وكتبت الكنيسة في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الشهير ''فيس بوك'' عبارات مهينة للإسلام من أجل جمع أكبر عدد ممكن من الأعضاء.
وردا على هذه الحملة الدنيئة، فقد قرّر''منتدى جينشفيل للأديان'' تنظيم منتدى ديني تحت شعار ''السلام والتفاهم والأمل''، في العاشر من سبتمبر المقبل، سيشارك فيه مسلمون ومسيحيون ويهود وهندوس. ليضاف ذلك إلى مبادرة مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية ''كير'' الذي يعتزم توزيع مائة ألف مصحف على الناس خلال هذا اليوم، لحضهم على التعرف إلى الإسلام وما جاء في تعاليمه السمحاء *منقول*