في عتمة الليل
وفي دهاليز الجروح
كيان اهترئ من الفراق
وفيض من المٍ يراق
وفي لحظات
من غفوه
كان
الحلم آت
كأن يداً جرّتْ ضفائر الذكرى
من على وساده
اضطجع عليها الشعور
ماكان ليغفو في بعاده
وبدأَتْ فتح الظفائر
فتناثرَ من حناياها عبق اللقاءْ
وساعاتٍ من ألق الصفاءْ
حين اناملها تلامس جبهتي
واصبعها الصغير يرسم على شفتي
منابع بسمتي
وشفاهي ترتعش كما الرضيع
تحاول نطق الحرف السريع
ديار رائع ماخطه قلمك هنا
تحياتي اخي