شمس خجولة
.
نظرة إليكِ
أحزم حقائب السفر
مقبل الى حياة جديدة
في ظلّ عينيك
فارس
لا يهاب الخطر
.
من يمنعني عن أحلامي
من يفقه سرّ كلامي
آت أنا
و القدر يحرسني
و قلبي ينبؤني
بلقاء ساحر
يجمعنا
حتى آخر العمر
.
أمل
تزيّني ببسمة
تخطف الجمال
و تختصر الطبيعة
في عينيك
لا تتوقفي عن الغناء
حتى أصل
يا عروس الأرض الفيحاء
فليرتدي خجلك ثوب الفرح
.
الطريق لجنتك بعيدة
و أنفاسي تخاصم صدري
كم هي قاسية ساعة يدي
تراقبني
تهزأ بحالي
فحواسي كلها مخدرة
و كأن الدمار جنان
و صوت القذائف
يدوّي في الفراغ
ساعة يدي شريرة
تخبأ عني سرّا
لا يعلمه سوى المجهول
.
أقترب من دار المحبة
و بؤبؤ عيني يتسع
هذا هو الطريق
أعرفه
الآن سيظهر لي باب المملكة
و أتوجك في حياتي
ملكة
.
الآن
هنا
واثق أنا
مكانك
أين الدار من الدمار
حطام و غبار
و أمل
مفقودة
و مفقودة هي الذكرى
في أرض إحترقت
فأحرقت أملي
و دخان يصل حتى السماء
ألومك يا وطني
دون إفتراء
ضاعت أملي
و الثمن هباء
ألا يضرّك عذابي
أنظر
حتى شمسك غابت عن السماء