ممنوع ان تحلم
اصدرالحاكم بامراللة(عزوجل) بيان 345112 في1-1- 2314 جاء فية تمنع الاحلام ويعاقب بالحبس كل من يحلم وقد تصل العقوبة حد الاعدام حسب خطورت الحلم وقد جاء في الاسباب الموجبة ان الاحلام معدية وتنتقل عبر اجهزت الاتصال المسموعة والمرئية والمقرؤة وتؤدي بالنتيجة الىانتقال (الافكار الهدامة ) والتي تضر بمصالح الحاكم اذا اعتبرت الاحلام ممنوعة بمجملها الملونة الحديثة والبيضاء والسوداءوكل حلم يرتبط بحقوق الانسان.وصدر مع قرار المنع الية تحقيق ذلك فقد شكلت وحدات امنية مهمتها السهرعلى امن المواطن من خلال مراقبة احلامة باستخدام اجهزة خاصة توضع في البنايات العالية تتم مصادرة الاحلام بعد ضبطها ومن ثم تحليلها وتمحيصها لمحاولة فهم نوايا الناس ولم يتجاهل البيان تضمين احلام اليقضة قرار المنع.طبق القرار ومنعت الاحلام وانتشرت بالتالي تجارة الاحلام الممنوعة وتضاعف عمل وحدات المراقبة وبدات حملات المداهمة للمواطنين ومصادرة احلامهم وتمكن ضباط وحدات المراقبة بعد فترة من تحديد طبقية الاحلام فالاحلام الملونة هي من نصيب الاغنياء اما الاحلام السوداء والبيضاء فهي من نصيب الطبقة الوسطى اما الفقراء فاحلامهم مثل ارسال التلفاز عندما ينتهي البث خطوط وصوت ورنين مزعج انتشرالفساد قي صفوف وحدات ا لمراقبة وبدا افرادها بالاستيلاء على الاحلام المصادرة التي تجلب اهتمامهم ومشاهدتها سرا واحتارت دولة الحاكم بامر اللة كيف يتم لها ان توقف تاثير هذة الاحلام التي اصبحت كالوباء ,فلو اقتصر امر الاستيلاء على الاحلام الجنسية لهان الامر اما ان يتمادى ويصل الى كرسي السلطة فهذا يشكل تهديد خطير وبالتالي صدر قراربالقاء القبض على الجميع وكل من تسول لة نفسة ان يحلم او التفكير بالحلم او حتى من لدية نوايا من هذا النوع بالحبس ولاهانة والعمل على كسرعزيمتهم وكبريائهم...........وبالرغم من ذلك بقى المواطن على قيد الحلم