و زينب أيضا
صديقتي
تفتح في وجنتينا الورد
سويا
رسمنا على الطرقات ضحكاتنا
و كان الشجر مسكننا
و النهر ملاذ دموعنا
كيف سهت عنا أيامنا
.
كفّ المتحكم بأمرنا
قوية
و له روؤس في كل حي
لماذا يا زينب
مشيت خلف والديك
أكنت تعلمين
بأنك مصب النهر
و ذلك البائس
قاطع الضمير
أثملته الدماء
و كان متخما بأنفاس القهر
.
أرسل رصاصة من فراغ
إقتحمت قلبك
لتستقر في ظهر أمّك
ورد وجنتيك لم يذبل
و عينيك ما زالت معلقة على أعلى الشجرة
و النهر
يبكيك حرقة كل يوم
و ظهر أمّك يذكرك
فقد شلّ
هو و القلب