سلام
من أعطاكِ هذا الإسم
بماذا كان يفكر هذا الظالم
سلام
يا إبنة العاشرة
آخر العنقود في حياة موجعة
أبٌّ سكّير و أمّ مثبتة على طرف حائط
و أخوة كالفئران
يختبئون من الوحوش
داخل و خارج المنزل
.
السماء غاضبة هذا الصباح
تسقط حممها على الأرض
تحرق ساكنيها
و سلام تريد أن تلعب
أفلتت ذيلها الصغير من المصيدة
و هرعت الى الشارع
تنادي ذلك القابع وراء الموت
.
تعال لنلعب
هات البنادق و البارود
سئمت التخفي تحت السقف
و الجلوس في العتمة
لون النار جميل
فهو يضيء عتمتي
.
و كان سفير الموت يصغي
و مشتاق
للون أحمر
و رائحة دمار
و رأس سلام
.
سلام
يا حبيبتي
أصابت شظايا اللعبة
رأسك الجميل
فإخترقته
لتكون هدية وداع
لبراءتك
و صبرك
عذرها أنك ما كان لديك يوما ألعاب
ما عرفتِ الدفئ في حضن البيت
تككلي اليوم
بطرحة من دماء
و عويل نساء
ما فهموا
مقدار سعادتك
متِّ و أنت تلعبين