ويستبدّ الوجع ربيعياً
تحيكه نفنفات الثلج في كانون
ويغزل جدائله عطر القمح المتناثر
هي هي
تلك الصيحة المستبدّة
ذاك المساء
حيث عواء الذئاب تدحره زقزقة العصافير
الشاعر المبدع حسن الشيخ ناصر
لعلّ ما اختبأ وراء الكلمة
أعمق بكثير مما قرأته أعيننا
شكراً لمساحات الجمال
تقديري واحترامي
مريم عودة