
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورد2
لحقت بك الى كونك الآخر
فلم يطأ نظري سوى آثار خطواتك
أسرعت
ربما يحنّ علي قدري
و يهديني لحظة لقاء مع عينيك
و خضعت لإرادة القدمين
سرت مكبّل الكفين
و كلي معلّق بحلم
أغمض عيني أبحث عنه
ما أدركت أني أتبع نفسي
حتى رأيت حمرة عيوني في المرآة
...
أخي أمير الرافدين
طائر فينيقي قرّر أن يحّلق من جديد
و يرتفع
ما أجمل و أوسع الكون حين تنظر اليه من بعيد
و تراقبه من كل الزوايا
و المميز في كلماتك اليوم أنها تدمج الكون بالنفس البشرية
و تنساب الصور بسلاسة بين الإثنين
فكلاهما عظيم
و لن نكتفي بخاطرتك الرائعة هذه
نريد أكثر