<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 align=left border=0><TBODY><TR><TD><TABLE style="BORDER-RIGHT: #000080 0px solid; BORDER-TOP: #000080 0px solid; BORDER-LEFT: #000080 0px solid; BORDER-BOTTOM: #000080 0px solid" cellSpacing=0 cellPadding=4 width=180 align=left bgColor=#ffffff><TBODY><TR><TD vAlign=top><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD vAlign=top bgColor=#efefef>منتديات الفرات
</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>
</TD></TR></TBODY></TABLE>







اكد عراقيون مقيمون في اليمن انهم لم يصدقوا مايقوم به حارث الضاري ومساعده عبد لاسلام الكبيسي من عملية تعبئة وتجييش ضد الشيعة في العراق ، واكدوا في اتصال مع موقع " نهرين نت " على ان المهرجانات الخطابية التي يشارك بها رئيس هيئة علماء المسلمين في اليمن، عكست حقيقة حارث الضاري والكبيسي في معاداة الشيعةفي العراق والمشاركة في التعبئة ضدهم، على عكس مايظهران به في تصريحاتهما الصحفية للقنوات الفضائية ، حيث يبذلون جهدا في اختيار الكلمات التي تخفي نواياهم وادوارهم العدائية .

مصادر يمنية مستقلة اكدت لـ " نهرين نت " ان رئيس هيئة علماء المسلمين حارث الضاري الذي حل ضيفا على الرئيس اليمني علي محمد صالح ،واستقبله في القصر الجمهوري بعدن، حصل على ضوء اخضر من الرئيس لاستثمار وجوده في اليمن في اي نشاط اعلامي وسياس ولقاء بالبعثيين الهاربين والمقيمين في اليمن وفيهم شخصيات بعثية كبيرة وبينهم وزراء .
هذه المصادر اكدت ما اشار اليه المقيمون العراقيون من محاولات الضاري والكبيسي في الدق على وتر التعصب المذهبي والطائفي وقالت هذه المصادر :" ان حارث الضاري ذهب بعيدا في استثارة مشاعر الجماهير اليمنية ضد الشيعة في العراق وضد الاحزاب الشيعية وبدأ هو الشيخ عبد السلام الكبيسي في اعطاء وصف وصور للمذابح التي يزعم انهاترتكب ضد السنة ، وذكرها بالاسم، من قبل الاحزاب الشيعية الحاكمة في بغداد "
واضافت هذه المصادر : ان الخطاب الذي القاه الضاري والكبيسي في قاعة ياسرعرفات في الجامعة ، بلغ حدا لو ان باب التطوع والتجنيد فتح للمشاركين في الاحتفال ، لسجل عشرات اليمنيين اسماءهم في عمليات انتحارية في العراق "!!!
ونقلت هذه المصادر اليمنية فقرات مما تحدث به الكبيسي ومما قاله :
" يقوم هؤلاء ممن يتبع لمسؤولين في الحكومة ويتخذون أسماء من أسماء آل البيت ثم يقومون بقتل العراقيين السنة الذين يمثلون القسم الأكبر في مقاومة الاحتلال الامريكي"!!
ويبدأ الكبيسي بتعداد نماذج من القتل و
معدداً للحاضرين نماذج مما يزعمه بحوادث القتل والاختطاف والرعب الذي يتعرض له السنة،قائلاً: ان مجزرة قانا والمجازر في لبنان أشبه بالنائحة المستأجرة مقارنة
بقانا العراق التي هي بالنائحة الثكلى"!!
وحسب هذه المصادر فان الضاري والكبيسي الذي استقبله الرئيس على محمد صالح واستقبله رئيس مجلس النواب الشيخ الاحمر ، استثمر حفاوة الاستقبال والضوء الاخضر لنشاطه السياسي والاعلامي ، وحرض على شيعة العراق ، وبخاصة على سماحة السيد مقتدى والتيار الصدري . كما نقل عنه انه قال في اكثر من لقاء مع شخصيات يمنية ومع قيادات من البعث اليمني " ان مخاطر مقتدى الصدر وجيش المهدي على السنة في العراق ، اكبر من خطر الجيش الاميركي "!!!
والجدير ذكره ان اليمن يحتضن قادة جيش ومسؤولي مخابرات ووزراء من اتباع النظام البائد ، حيث تؤمن لهم كل مامن شانه التحرك للعمل ضد العراق والحكومة العراقية

وهاجم حارث الضاري بكل شراسة العملية السياسية برمتها وهاجم حكومة المالكي ،بحضور قيادات يمنية وقيادات هاربة من البعث العراقي ،ومما جاء في احدى خطاباته في هذا الشان : " العملية السياسية لم تأت للعراق إلا بالشر !! وهو يزداد سوء ودمار وخراب.. اليوم تحكمنا حكومة يقال إنها قوية لكنها أوهى حكومة وأسوء حكومة بالنسبة للشعب العراقي(....) الحكومة التي تغزو إحدى وزاراتها على الوزارة الأخرى وتأخذ موظفيها، أكثر من 150 موظف ولم يعد منهم إلا عدد قليل لم تستطع الحكومة أن تعيدهم" وفي مسلسل اكاذيبه وتحريضه ضد حكومة المالكي قال الضاري :
"يوميا 40 و50من مسجوني سجون الحكومة يقتلوهم مساء ويُلقون في الشوارع (...) !! ثم يأتي الصباح فتعلن الشرطة العراقية أنها وجدت 20، 30، 40، و50 من المقتولين ملقون في شوارع بغداد.. !!! هؤلاء يخطفون من بيوتهم ويلقون في السجون، ويقتلون في السجون، أو المستشفيات بحقن من المتخصصين في هذا المجال."!!!
ماذا بقى لم يفتريه الضاري ولم يقله من تحريض وكذب وتاليب ضد المالكي وحكومته وضد العملية السياسية وضد التيار الصدري ومنظمة بدر .؟!!
من جانب اخر تشهد اليمن نشاطا محموما للبعث العراقي اذ يتجديد بناء خلاياه وتنظيماته وبات هذا الحزب في اليمن يعتبر، اقوى بقية تنظيماتة في خارج العراق ، ويتغلغل البعث وافكاره في ادارات الدولة وفي اجهزة الاعلام اليمنية وقد نشرت صحيفة 26 سبتمبر مؤخرا مقالاعما زعمته الصحيفة باسترجاع حزب البعث العراقي لقوته وجاء في هذه المقالة :
" ان البعث يعد الآن القوة السياسية والعسكرية المؤهلة لقيادة
النضال الوطني في العراق(...) وهو المؤهل للامساك بمقود الاوضاع بعد طرد المحتلين
.. ولا مناص لأمريكا وحلفائها من التعامل مع هذه القوة السياسية