..
تتنافس عشرة منتخبات آسيوية للظفر في بطولة النخبة الآسيوية الثالثة لكرة السلة على كأس الأمين العام السابق للاتحاد الدولي الصربي بوريسلاف ستانكوفيتش، والتي تنطلق السبت على ملاعب نادي غزير (شمال بيروت) لغاية 15 آب/أغسطس الحالي.
وهي النهائيات الأولى لبطولة قارية يستضيفها لبنان، بعد نحو عقدين من الصعود الصاروخي لهذه اللعبة في بلاد الأرز لتصبح اللعبة الشعبية الأولى في لبنان، إذ تمكنت الأندية المحلية والمنتخبات الوطنية من التألق على الساحتين العربية والآسيوية.
ويتأهل الفائز من المسابقة مباشرة إلى بطولة أسيا السادسة والعشرين للمنتخبات التي ستقام أيضا في لبنان عام 2011، في حين ستمنح أول خمسة منتخبات في البطولة مقاعد إضافية لمناطقها الجغرافية المختلفة في البطولة القارية المقبلة.
وتشارك في البطولة عشرة منتخبات آسيوية وزعت على مجموعتين، إذ تضم الأولى تايوان وإيران بطلة آسيا (المصنفة 21 عالميا والثانية أسيويا)، والعراق واليابان وكازاخستان. أما الثانية فتضم الأردن حاملة اللقب ولبنان (24 عالميا والثالث آسيويا)، والفيلبين وقطر (28 عالمياً والخامسة آسيويا)، وسوريا.
وبعد الدور الأول الذي يقام على طريقة الدوري من مرحلة واحدة، يتأهل أول أربعة منتخبات من كل مجموعة إلى ربع النهائي الذي يقام على نظام الخروج المباشر، يليه نصف النهائي ثم النهائي.
وستشهد المجموعة الثانية صراعا قويا بين المنتحبين الأردني واللبناني، وذلك بعد حلولهما في المركزين الثالث والرابع على التوالي في بطولة آسيا الخامسة والعشرين التي أقيمت في تيانجين الصينية العام الماضي، والتي أحرزت إيران لقبها بفوزها على الصين في النهائي.
وحصل الأردن على بطاقة دعوة للمشاركة في الدورة، علما بأنه أحرز لقب النسخة الثانية لبطولة ستانكوفيتش التي أقيمت في الكويت عام 2008 متقدماً على كازاخستان، الكويت، قطر والهند.
وكان المنتخب الأردني أحرز لقب البطولة الثلاثية الودية على كأس مدرار على حساب قطر وسوريا، والتي أقيمت منافساتها في قاعة النادي الأرثوذكسي في عمان في نطاق تحضيرات المنتخب لمشاركته التاريخية المنتظرة في نهائيات كأس العالم، كما انه سيشارك في محطته الإعدادية الأخيرة في بطولة كرواتيا الدولية خلال الفترة من 20 إلى 23 أب/أغسطس الحالي.
وأقام الأردن معسكرا تدريبيا في الصين تضمن تسع مباريات تجريبية، وشارك بعد ذلك في بطولة رباعية في الفيليبين أحرز وصافتها، قبل أن يظفر بلقب بطولة البرتغال الودية.
وتكمل قطر حاملة لقب النسخة الأولى من المسابقة وأبرز منتخب خليجي في اللعبة، والفيليبين بطلة جنوب شرق أسيا، وسوريا المجموعة الثانية. يذكر أن قطر أحرزت لقب النسخة الأولى في تايبيه عام 2004 متقدمة على كوريا الجنوبية، تايبيه الصينية، وسوريا.
وفي المجموعة الأولى، يعود المنتخب العراقي للمشاركة في البطولات الأسيوية بعد غياب لسنوات طويلة، علما بأنه شارك لآخر مرة في بطولة آسيا الرابعة عشرة عام 1987 التي أقيمت في بانكوك التايلاندية.
وستكون البطولة بمثابة التحضير لبعض المنتخبات لكأس العالم التي تستضيفها في تركيا من 28 آب/أغسطس الحالي إلى 12 أيلول/سبتمبر المقبل، وهي لبنان، الأردن وإيران، بيد أن الأخيرة تشارك في فريقها الثاني.
ويتحضر لبنان الدولة المضيفة للمشاركة للمرة الثالثة على التوالي في بطولة العالم، تحت إشراف المدرب الأميركي توماس بالدوين، وذلك بعد حلوله وصيفا في بطولة ويليام جونز التي أقيمت الشهر الماضي في تايبيه الصينية خلف المنتخب الإيراني.
وستساهم عودة قائد لبنان فادي الخطيب من الإصابة في ظهره في تدعيم صفوفه، ليلعب إلى جانب الأميركي المجنس جاكسون فرومان، والموزعين روني فهد وعلي محمود...
ويلعب لبنان في المجموعة الرابعة في بطولة العالم إلى جانب أسبانيا وفرنسا وكندا وليتوانيا ونيوزيلندا، في حين يلعب الأردن في المجموعة الأولى إلى جانب الأرجنتين وصربيا وأستراليا وألمانيا وأنغولا، وإيران في الثانية إلى جانب الولايات المتحدة وسلوفينيا والبرازيل وكرواتيا وتونس.