وصلت إلى غاية أمس، عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى الجزائر العاصمة، التي ستوجه إلى غزة على متن باخرة محملة بـ85 حاوية تنطلق من ميناء العاصمة يوم الثامن أوت. وتمثلت التبرعات في مواد طبية وغذائية وسيارة إسعاف مجهزة بكل اللوازم.
وأفاد نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عمار طالبي، بأن أولى المساعدات بدأت تصل إلى المخزن الكائن بالحراش، حيث وصلت مساعدات كل من بلدية برج بوعريريج وسطيف والبليدة والمدية. وأشار بأن المساعدات الأخرى ستصل أيضا قادمة من تيزي وزو وغليزان ووهران وقسنطينة خلال الساعات القادمة. وتوقع المتحدث أن يصل عدد الحاويات التي ستنقل فيها المساعدات إلى حوالي ,85 على أن تنطلق الباخرة التي ستخصص للتبرعات فقط، من دون أي مرافقة من المتضامنين، على أن تصل الباخرة إلى ميناء العريش، ومنه إلى معبر رفح، عن طريق شاحنات تحمل نفس المساعدات باتجاه غزة.
ويلتحق المتضامنون بالقافلة جوا من خلال السفر إلى مصر. وقال طالبي إن السفارة المصرية لم تعترض على قائمة المساعدات الغذائية والطبية التي ستنقلها إلى غزة، ونفى أن يكون السكر مثلا من القوائم الممنوعة من الدخول إلى غزة، موضحا في هذا الشأن أن مصر منعت في السابق شراء السكر من مصر ونقله إلى غزة لأنه مادة مدعمة، ومن جهة أخرى اشترطت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على السفارة المصرية أن تتكلف بإدخال المساعدات بنفسها إلى قطاع غزة.
وأشار نائب الشيخ عبد الرحمان شيبان إلى وجود تنسيق مع الاتحاد الطبي الجزائري، حيث استلمت الجمعية قائمة بأسماء الأدوية والتجهيزات الطبية التي يحتاجها سكان القطاع. وتتضمن قائمة المساعدات التي ستنقلها سفينة الإغاثة حليب الأطفال والحليب والمعلبات بأنواعها والسكر والأرز والطحين والحبوب الجافة والزيت والأدوات المدرسية ولعب الأطفال، والأدوية والمعدات الطبية.