بسمه تعالى
هنالك رواية عن الامام زين العابدين عليه السلام
تبين ان التائب من الذنب افضل من العابد
الروايا طويلة سأقتصر على ما يخص التائب من الذنب
يقول عليه السلام ان رجل وزوجته كانيو يعبدون الله
سافروا بسفينة وفي الطريق غرقت السفينة مات الزوج غرقاً
اما زوجته فقد القت بها الامواج على ساحل جزيرة
في هذه الاثناء كان على الساحل مجرم يعيش على قتل الناس
وسرقت اموالهم
جاء هذا المجرم الى الزوجة الطاهرة واراد ان يواقعها فرفضت بشدة
فهددها اذا لم تواقعها فأنه سوف يقتلها
في تلك اللحضة
قبلت هذه المرأة الطاهرة
لكن اشترطت عليه أن يأخذها الى مكان لا يراهم احد
فقبل هذا المجرم
فأخذها الى كوخ كان يسكن فيه
ودخل مع هذه المرأة الى الكوخ
فرأها ترتجف وترتعد وتبكي
فقال لها لا تخافي فهنا لا يرانا احد
قالت كلا
فألله يرانا
في هذه اللحظة صحى ضمير هذا المجرم
وقال هذه امرأة مؤمنة لم تعصي الله واراها تبكي وترتعد من خشية الله
وانا قضيت عمري كله في معصية الله
فبكى وخرج يركض وهو يبكي
و في الطريق صادف عابد من عباد بني اسرائيل فقال العابد
ما بك
فأجاب التائب لاشي
قال العابد اترافقني في الطريق
قال التائب نعم
فمشيا معا وفي الطريق
قال العابد للتأئب
سأدعوا الله ان يجعل لنا غيمة تظلنا من الشمس وما عليك سوى ان تقول بع ان اكمل الدعاء
أمين
فوافق التائب
دعى العابد بان يسخر الله لهم غيمة
قال التائب امين
فسخر الله لهم غيمة تسير فوقهم
بعد ذلك وصلوا الى مكان يفترقون به
توادعا وذهب كا منهام في طريقيه
فلاحظ العابد ان الغيمة التي كانت تظلهام قد تركته واصبحت تظل التائب
فتعجب من هذا
ونادى على التائب
وقال لها انا قضيت عمري كله في عبادة الله
لكني اجدك اعلى منزلة مني لان الغيمة تركتني وتبعتك
فما حكايتك
فشرح التائب للعابد ما حصل
فعلم العابد ان التائب من الذنب قد يكون اعلى منزلة من العابد
فيا اخي اما ان الاوان لتتوب الى الله
اللهم اني اتوب اليك من كل ذنوبي
قرأة هذه الرواية منذ وقت طويل فعذرا اذا كان هنالك بعض الاخطاء لان الكتاب غير موجود حاليا