و أُحاصرُ
بجميع أخطائي
من يدافع عن التشرد
ويطعن في ظهري
وطني
ويكتب قصيدة
للحب
لينهار
في حرفه
وطن
و أُحاصرُ
بجميع أخطائي
من يدافع عن التشرد
ويطعن في ظهري
وطني
ويكتب قصيدة
للحب
لينهار
في حرفه
وطن
يا مفسّر الأحلام
عاقبني
ما عدت أؤمن بحلمي
فوطني الصغير لم يكبر
و الليل فيه لم ينتهي
إرجمني حتى اللانهاية
بالنار
لن أعود عن بوحي
بأني شريدة النظر
بصري رحل بلا عودة
فالعمر مضى
و لم يرى النور
أسقني السمّ
و أنا على يقيني
بأني لن أموت
فأنا ذقت الهلاك
ألف مرة
و ما زلت أتنفس
...
أخي ديار
ما أثمن سطورك
سأجمعها لتكون هي القصة
الان و من قبل و من بعد
كلماتك كعدو فرس أصيل
يعدو على ذهب الصحراء
أعلن أوراقي
مزادا علني
يتلو فيه كل عابر كتاب
رؤياه و خرافاته
و ليكن أنانيا
حين يمر على دربي
لا يرميني بنقطة حتى
أكون مشرعة من كل صفة
ربما أجد نفسي
بعد أن تَملأ الصفحات
بي متناقضاتها
حينها أعرف الحقيقة
أين أخطأت
أين أصبت
من أشبه
حين تتقاطع أحرف الغرباء معي
دون مفاهيم مسبقة
و صلات أسماء
سيتجلى لي الحرف الصادق
...
أختي مريم عودة
نمتطي سطورنا الى العقل
بعد أن نغدق عليها مما إمتلكانه من حرف
و كل غايتنا أن نصل بالمعنى الى الفكر المنشود
أختي
حضورك يغني سطوري دائما
قلم قد تقآطر شهداً ليروينا
تنحني جميع أحرفي وقلمي
إجلالا لما تسكبين هنا
قلب مر من هنا
وقرأ قلبكِ بصمت
دمتي لنا
تحاياي بحجم السماء
أعترف للسماء
و أعتذر
لعمر منحتني إياه
فأنا
لم أبلغ الحكمة
و لم أقطف ثمار الصبر
أميّة المشاعر بين لغات حائرة
جاهلة بفنون البوح
فالقرية أصبحت مدينة
و الطرقات منحنية
دوران دوران
و صدى أصوات
بين البلبل و الغربان
و قلم ساذج عنيد
يكتب الحب على الحيطان
و يسأله
أن يتكلم
...
أخي طالب الشمري
منتهى السعادة و الفخر , أن يمرّ شاعر له خبرته القيمة على خاطرتي و هذا يجعلني على يقين أن ما أكتبه لا يكفي ..
لحضورك كل الشكر و باقات ورد
أخاطبكم
أشباه العيون
عندما تنظرون
لا ترو سوى أنفسكم المريضة
لن أهاب
سود السحاب
أتكحل بها
على جفني كي لا أدمع
و أتذكر
أن الحق لا تخفيه العيون
و لا يكون
الا بعد صبر
و أتذكر
أن الله رحيم بالعباد
أقفل صدورهم كي يسترهم
يا أولاد الحياة
يا علماء الكتب
أو طغاة
ما أظلم من بشرا حين يتحكم ببشر
...
أخي المهندس علي
هنيئا لمن يدرك بقلمه شاطئ الأمان
و يتنزّه بالقول و اللسان
و يتجرد من كل أنانيته
ليكتب من أجل الانسان فقط الانسان
شكر لك كبير
فقد أسعدني و شرفني مرورك
لي نظارة سوداء
تحمي النظر
من فائق الجمال
من قمة القبح
من الانهيار في المآسي
و في السعادة
فقدان البصر
نظارة أتحكم بها
بالصور
كي تبقى على مسافة مني
لا تجرح
و كي أبقى أنا نفسي
و لا أفضح
عيوني اذا ابتسمت أو بكت
أراعي سرّها
فتحفظ هي عهدي
و تحميني
من عواصف تلاحقني
حتى في بعدي
...
أختي عيون المهى
قلمك المميز أنار خاطرتي بكلمات إستخلصت المغزى ببراعة
نعم .. للمرأة فكر و اهتمامات كثيرة و مختلفة تأخذ حيزا مهما من حياتها
و روعة القلم أن يحكي عن بعضها
كل الورد لمرورك المميز
ورد2
غاليتي
لقد ابدعتي
ويداك رسمت اجمل لوحة
وفكرك حاك اجمل قصيدة تعزفين فيها
على اوتار القلب
كلماتك تدخل القلب بدون جواز سفر
اسعدت بتواجدي هنا
دمتي مبدعة و راقية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)