و لستُ أدري..
أكنتُ مودعاً إياكِ..
فذلكَ القلبُ.. مازالَ يسرحُ عند عتبِة بابكِ..
سافَر الجسد... و تعلّقت الروح... و ظلّ القلبُ حيث يريد..
فهنيئا له

يبقى ذلكَ السؤال... " لماذا؟!"
ليستقرّ غموضُ الإبتسامِ على شفتك..
و لأبقى... طفلاً..يطرحُ محرجَ السؤال..
ينتهي به المطاف... بإجابةٍ كاذبةٍ... تريحُ قلبه..

و أحيطُ بكِ ثانيةً..
فلا تبتسمي... بل قهقهي عالمي..
و أرسمي الورديّ لونا يزيّن ظلامَ شعركِ ..
عالجيني..فلستُ آبهُ بأطباءِ زماننا..
فمجربٌ..يريحُ بحلاوةِ الألمِ..
خيرٌ من طبيبٍ..يذيقُ مرّ الشفاء..
اتلي ترانيمَ العشق.. لتسكنني أرواحُ الحب..
و أنثري حبات عرقي.. على نارِ مشاعركِ..
لنستنشقَ دخانَ الهوى..فنثمل حدّ البراءة..
أمدّ يدي... فلتسلمي... مستسلمةً..
فلو كُنتِ عرّافتي.. فأنا من يطلعكِ غيبَ اللحظةِ..
و لو كنتِ ساحرتي.. فأنا جنيٌ يتلبّس جسدكِ..
و لو كنتِ عشيقتي..
فتلك أمنيةٌ.. ما زلتُ أدعو ربي بها..
فلتكوني لي..لأحيا حياتي.... دونَ خوف فقدانك..
و لتعيشي بي.. ليكونَ لأيامي طعمٌ..لا يذوقهُ غيري بشر..

مريم عوده
اعذري كلماتي هنا اختي
مجرد حببت ان اشاطرك خاطرتك لروعتها وجمال عذوبتها
لك مني الف تحيه
تحياتي